سيدي الرئيس تمنينا أن يكون الاخوة العرب عند حسن نيتكم بهم ولكن للأسف كانوا كما عرفناهم القوي يأكل الضعيف.
نشكركم باسم قلب العروبة النابض سوريا وباسم عاصمة العرب دمشق على جهودكم الجبارة وعلى قبولكم التحدي بقبول لم شمل العرب في بلادكم ولكنهم نظروا للبلد العربي الشقيق بوابة العالم العربي للقارة الافريقية بأنه البلد الضعيف والفقير لأنهم لايعرفون ان الفقر هو فقر النفس وليس المادة وانتم وبلدكم غنيي النفس وغنين بالقيم والأخلاق وبالعروبة.
هم ظنوا أن موريتانيا يحتاجونها فقط بالتصويت لصالح قراراتهم كي يقسموا المجتمعات ويقووا المجموعات المسلحة التي يدعمونها تحت مسمى معارضة معتدلة وأصبحت معارضاتهم تجز رقاب السوريين وتأكل اكبادهم وآخر دليل على ذلك الطفل الفلسطيني السوري عبدالله عيسى حين جزوا راسه امام شاشات التلفزه امام سكوت ضمائرهم .
سيدي الرئيس
نحن السوريين من ساعد الاخوة العرب على بناء بلدانهم ونحن من وقفنا مع قضايا أمتنا العادلة ومازلنا نقف مع كل القضايا العربية، نحن لم نجد أحدا يقف معنا وضيقوا علينا في كل مكان حتى حاولوا الضغط على بلدكم بالتشديد علينا بالدخول لبلدنا ونحن المقيمين هنا منذ 30 سنه وأولادنا ولدوا في بلادنا وبلادكم موريتانيا.
أصبحت الاجراءات لتجديد إقاماتنا صعبة جدا وهذا من أجل ارضاء الاخوة الاعداء والضغط علينا نحن السوريين وبلدنا التي لحد هذه اللحظه لم تأخذ فيزا من اي عربي فارجوا منك سيدي الرئيس ان ترجع بلدكم الى قراراتها السابقه ومعاملتنا كما كانت وان تكون بلادكم هي الحضن الدافئ لنا نحن السوريين لان اخوتنا العرب لا يعرفون الا من جيبه مليئه بالمال ونحن الشعوب اصحاب الكرامة لا يعترفوا بنا إلا وقت اللزوم.
أتمنى سيدي الرئيس لقمتكم النجاح وأن تسددوا بالبوصلة للقضايا المحقه وان تحاولوا لم شمل العرب دمتم ودامت موريتانيا وفقكم الله لما فيه خير الامة والاسلام.
المواطنة السورية اميمة