النعمة / المرضى ضحية لمضاربات الصيدليات والادوية المزورة وسط غياب للسلطات المعنية
في صيدليات أشبه ما تكون بالدكاكين أو البقالات حيث الحرارة التي تتحاوز بعض الأحيان 45 درجة مما يؤدي الى فساد الأدوية وتبطيل مفعولها .
وداخل هذه الصيدليات مضاربات لم يسبق لها مثيل توصلت وكالة صوت الشرق لفاتورتين لدواء واحد من صيدليتين أمام مركز الاستطباب بالنعمة أحداهما باعته ب 2000 والثانية ب 800 أوقية في الوقت الذي حددت له الدولة 600 أوقية .
زيادة على ذلك وما يزيد استغرابا أن الأطباء في المستشفى يتعاملون مع بعض الصيديات بنسبة في المائة يكتبون لها الأدوية بأسمائها التجارية بدل العلمية المتعارف عليها ليفتح ذلك أسعار مضاعفة لأصحاب الصيدليات الذين يتفقون مع فاقدي الانسانية .
هكذا يروح المريض ضحية مرابحات بين التجار من أصحاب الصيدليات والاطباء.
الله في عون مرضى النعمة ما أحوجهم