سياسات الحزب الحاكم في الحوض الشرقي تسير عكس التيار
في أول اصلاحات قام بها الرئيس سيدي محمد ولد محم بعد وصوله رئاسة الحزب الحاكم هو اغلاقه لمقر الحزب في النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي التي تعيبر أكبر حاضنة لمناضليه والمرجع في انقاذ الانقلابيين ومن منصتها تنطلق الحملات الانتخابية والخطابات التاريخية..
بعد أن كثرت الشكايات من إغلاق المقر ورمي أثاثه في إحدى أروغة منزل منسقه الجهوي السيد أمحمدي ولد بلاتي أقدم ولد محم على شراء منزل مهجور من نائب المقاطعة قرب المنطقة العسكرية الخامسة ب 16 مليون في الوقت الذي لا يتجاوز ثمنه 6 مليون أوقية حسب مقاولي المنطقة، كما عمل الحزب على تصفية أطر الولاية من مناصبهم ومضايقة العاملين معه في مملكته حتى فدرال الولاية لم ينجوا من ممارسة التضييق ، كل هذا وذلك جعل سياسة الحزب تسير عكس التيار في ولاية تحظى بأولوية لدى رئيس الجمهورية الذي خصها بانجازات تنموية كبرى ستتغير بها الولاية بعد انطلاقتها كمصنع الألبان وبحيرة اظهر والطرق الرابطة بين النعمة أمرج والنعمة باسكنوا والطاقة الشمسية والمستشفى الجديد والمدارس.