أحد أكبر المواقع يتوقف عن النشر بسبب فوضى شراء القراء الوهميين
حين تكون المنافسة بين الصحافة غير مضبوطة بشروط المهنة والموضوعية وقدسية الخبر، والأسبقية والنزاهة في العمل، وتتحول المنافسة لمنطق تجاري بحت، من يملك الدفع أكثر، ومن يستطيع أن يشتري قراء وهميين من مختلف أنحاء العالم، مهما كانت نسبة حضوره الوطني ضعيفة ومعدومة .
إلى هنا يصل الأمر لدرجة لايمكن الإستمرار معها ولايمكن لمن يحترم المهنة ويحترم الرأي العام أن يشارك في هذا المزاد العلني المفتوح لبيع القراء بضاعة فاسدة وبيعهم وهما كبيرا .. إنها خيانة المهنة وخيانة القراء واللوطن الذي يعول على الصحافة في إنتشاله من مهاوي الفساد والظلم .
في مسارات .. نعلن عن توقفنا ورفضنا للإستمرار في مثل هذا الوضع وهذا المناخ، ونطلب من كل المؤمنين بالمهنة والصادقين في خط الصحافة أن يكون لهم نفس الموقف إحتراما للمهنة ولشرفها ولقدسية الخبر ولحق المواطن في المعلومة الصادقة مثل حقه في الماء والخبز .