السياسة الفاشلة لولد حدمين وولد محم قد تعصف بالتعديلات الدستورية في ولاية الحوض الشرقي

تعيش ولاية الحوض الشرقي لأول مرة في تاريخ الولاية عزوفا لأطرها ووجهائها ومنتخبيها عن التحسيس حول التسجيل على اللوائح الانتخابية و انجاح التعديلات الدستورية وتعتبر هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في ولاية الحوض الشرقي المعروفة بولائها الا مشروط للأحكام .

ويرى عارفين ومقربين من صنع القرار أن هذا العزوف لم يأتي من فراغ بل جاء ردا على تهميش أطر ومجموعات سياسية  من طرف ولد محم ولد حدمين الذين ينتهجون سلوكا لتصفية الحسابات مع من يعارضهم أو مخالفهم الرأي وهذا مغايرا تماما لتوجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذى يحرص على العدالة في جميع توجهاته وهي الرسالة التي يحملها لمن يشاركه الرأي.

وحديث الشارع والصالونات وأصحاب الرأي في ولاية الحوض الشرقي يرجحون فشل التعديلات الدستورية ان بقي الرجلان واجهة التحسيس و الشأن العام للبلد.

اترك تعليقاً