خريف النعمة حيث المتتعة والجمال

عندما تلبس الأرض ثوبها القشيب وتغازل الشمس بأشعتها مياه الغدران الرقراقة المتدفقة و يغرد عصفور الخريف فرحا بمقدمه.
يتجه الموريتانيون إلى الأرياف للانتجاع من الطبيعة وجمالها و يحرصون على راحتهم ومتعتهم في جو من المرح والبحث عن معاني الجمال وسحر الكمال وسر الطبيعة.
لكن نظرا لترسيخ مفاهيم قيم البداوة في المجتمع الموريتاني، حافظت غالبية الأسر في ولاية الحوض الشرقي على موعد زمني محدد للانتجاع ، قبل شهر من هذا الموسم تبدأ الأسر عادة للاستعداد بطرح أنجع سؤال حول أنسب مكان لراحة البال وطمئننته حيث جمال الطبيعة وتدفق السيول الجارفة والغابات والمواشي ومستنقعات والبرك والمواشي السارحة والأودية الجذابة التي تجذب السواح من كل فج عميق لقضاء موسم حافل بالراحة والاستجمام.
خريف ولاية الحوض الشرقي حيث المتتعة والجمال.

اترك تعليقاً