توضيح من عمدة عرفات حول استقباله لرئيس الجمهورية

تابعت اليوم بعض الحديث الدائر حول استقبالي لرئيس الجمهورية كمنتخب يمثل سكان المقاطعة وفي البداية لا يسعني إلا أن أشكر كل من أبدى اهتماما بالحدث سواء من دون وكتب متفهما أو منتقدا أو معاتبا وربما متحاملا.

ولعل الجميع يدرك أنني في عرفات عمدة لكل الساكنين وفي الوطن صوت لكل المعارضين.

واليوم تصرفت كعمدة لسكان قهرهم الفقر والتهميش، وأسكتهم الاهمال والتغافل عن منحهم حقوقهم والاستماع لتطلعاتهم، سكان تشوش علي أنات مظلوميهم، وتشغل حيزا كبيرا من ذهني.

تماما كما أحمل هم وطن أمثل صوت معارضيه الغيورين عليه، وهم يتابعون العبث بمقدراته، والتلاعب بدستوره.

أنا عمدة لبلدية عرفات منذ أزيد من 10 سنوات، أحب كل ساكنة البلدية، ويحبني بعضهم، وأرتبط ارتباطا وجدانيا بهذه المقاطعة، ونتيجة واقعي في البلدية كعمدة، ارتأيت أن لا أفوت فرصة السكان، لإيصال أصواتهم و إسماع أناتهم ووعرض مشاكلهم للمسؤول الأول، المضيع لهذه المسؤوليات، فذلك محض أداء لأمانتي كمنتخب ممثل لساكنة البلدية، وقد بذلت وسعيت في ذلك، ــ وعلى المرء أن يسعى ويبذل جهده ــ ، وأرجو أن أكون وفقت فيه.

أتمتع بصفتين، أولاهما عمدة البلدية، وتلك صفتي الأصلية، فيها وعن طريقها أخذت زعامة المعارضة الديمقراطية، قبل ثلاث سنوات، بعد تكليفي بتلك المسؤولية من إخوتي في الحزب، وأعلم أحيانا أن الصفتين تتعارضان، وقد رجحت اليوم الصفة الأولى بعد أن عملت خلال السنوات الثلاث الماضية ولازلت أعمل دون كلل ولا مواربة ولا محاباة في خدمة الصفة الثانية.

والله من وراء القصد

 

عن صفحة: الحسن محمد

اترك تعليقاً