النعمة / شيخ أبكى الحضور أمام وكيل الجمهورية

بينما نحن جلوس أمام وكيل الجمهورية اذ دخل علينا شيخ في السبعينيات من عمره يحمل في يده اليسرى جهاز بولي يبدوا عليه أثار المرض والشيخوخة فسلم على وكيل الجمهورية شاكيا من أبنه قائلا :

السيد الوكيل لي ابن واحد ربيته تربية لم يحتج فيها لأحد ، درسته العلم حتى بلغ أشده وهو الآن يمنعني من شربة ماء وأنا في مرضي هذا ليس عاجز بل يملك دكانا في السوق وميسور الحال.

السيد الوكيل أطلب منكم أن تأخذوا لي من ابني العاق مما أسد به رمقي واشتري به وصفاتي الطبية.

قل تعالى :

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)

اترك تعليقاً