أحد أكبر شعراء البلاد يقترح نشيدا لجمهوريتنا الفاضلة (نص )

مسودة نشيد افتراضي.. لجمهوريتنا الفاضلة.. في الخيال، بعيدا عن التنزيل على الواقع المستحيل، وبعيدا عن معارضة الشيخ سيدي باب، ذات العواقب الوخيمة، وهو مجرد تدليل على أن في الإمكان أبدع مما كان، على الرغم من تواضع مستوى المحاولة هذه :
“اللهُ أكبرُ”.. وَحَّــدَتْـنَــا.. فِي الصَّــــدَى
فـتَـناغَمَتْ أعْــــراقُنا.. طـــولَ المَـــدَى
وَطَنًا.. بِحِضْنِ الحَاءِ.. والبَاءِ.. ارْتَـدَى
بِجَمَـــالِ.. مُــورِيتَـانــِنَا.. نِعْــمَ الـــرِّدَا!
نَبْنِيهِ.. صْرْحًا.. في السَّمَــاءِ.. مُمَــرَّدَا
يَمْضِي.. يَدًا.. بِيَدٍ.. كَـــــريمًا.. مُنْشِـدَا:
لا لَـوْنَ لِلْــوَطَنِـيِّ.. لَا.. كُــلٌّ.. غَــــدَا
شَعْبًا.. تَوَحَّدَ.. فِي العَقِـــيدَةِ.. واهْـتَدَى
رَضَعَ “المَنَارَةَ.. والرِّبَاطَ”.. ومُنْـــتدَى
لُغَةِ السَّمَا…”شنقيطَ”.. يا لَكَ.. مَحْتِــدَا!
أَخْذَ الكِـــتَــــــــــابَ.. بِقُوَّةٍ.. وَتَقَــلَّـــدَا
مَعْنَى البُطُــــــولَةِ.. مدْفَعًا.. أوْ مسْجِدَا
عَشِقَ الرَّمَـــالَ.. الســــائِـبَاتِ.. مُرَدِّدَا:
الوَيْلُ.. لِلْعَــــــــادِي.. هُنَا.. قَبْرُ العِدَى
نَفْدِي الصَّحَارِي.. والمَرَاعِي.. والكُدَى
والبَحْرَ.. والنَّهْرَ.. السَّـمَـا.. نَحْنُ الفِــدَا
لِلْأرْضِ.. أوْ لِلْعِرْضِ.. أوْ نُورِ الهُـدَى
نَحْنُ الفِــدَا.. فِي المُنْـتَهَى.. والمُبْـتَـــدَا
نَحْنُ الفِــــدَا..
نَحْنُ الفِـــــدَا..
نَحْنُ الفِــــدا
أدي ولد آدب- فَجْرَ:27-9-2017

اترك تعليقاً