500 ألف لمن ادعى قطعة من السوق المغتصبة في النعمة

القطعة المتنازع عليها

رجال أعمال مجندون وموظفون سامون اغتصبوا بطحاء النعمة و مجاريها المائية ليحولوها الى سوق ضخمة تعود عليهم بالملايين في كل نهاية شهر كل هذا على أعين الإدارة المعنية دون أن تحرك ساكن كأن الأمر لا يعنيها.

لقد اتخذت الحكومة قرارا منذوا سنوات بعدم إعطاء أي ترخيص لقطع الأرضية عن طريق الحكام والولاة لكن هؤلاء المافيا كما يصفهم أحد أعيان المدينة في فيديوا حصلت عليه صوت الشرق ، لم يكن لها حاجز ولا مانع من أن تحصل على التراخيص بطريقتها الخاصة والتي سيكشف عنها لاحقا.

في حالة غريية أقدم موظف سام شغل عدة مناصب في الدولة على بيع قطعة “الصورة” عن طريق وسيط (سمسار) ب 11 مليون أوقية ووقعت البيعة لكن أحد أبناء المدينة أدعاها بملكية لها تاريخ أقدم من وثيقته وبعد شكاوى وصلت الإدارة بادرت المجموعة الى تعويضه من أجل أن لاتحدث لهم ثورة في اغتصاباتهم المتتالية فأعطوه مبلغا معتبرا ليتنازل لهم عن قطعته.

 

 

اترك تعليقاً