نشطاء يطالبون بتعيين د . محمد عبد الحي ولد شيخن

لن نرضى بأقل من تعيين الدكتور محمد عبد الحي ولد شخنا.
نتقمص هذه المرة طريق الصلاح للوصول للفلاح فيلغي بنا التاريخ عبر مدرجات الإلهام النابض بالموعظة الحسنة إلى نبراس مضيئ بدد الإنحلال الأخلاقي في المجتمع بالأمل الممزوج بالعمل والصدق ونثر عبير المودة والإخاء بين أخوة الدين والوطن نستنطق وجدان أسرة تليدة إمتشقت راية الزعامة الروحية كابرا عن كابر فشكلت بذالك قبلة للوافدين من كل حدب وصوب الراغبين في الإنسجام تحت يافطة أهل الفضل
والصلاح والعزة والإباء ودماثة الأخلاق وبياض
السريرة أسرة شيخنا الشيخ سيدي ولد آل الياس..
نتحدث بل يتحدث التاريخ عن هامة صلاح تكسرت على صخرتها كل محاولات الزيغ والبغي والإنحلال بما تركنا عليه الحبيب “محجة بيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك”
وحيث ذالك تبغى الأسرة من المعالم التي شكلت وهجا علميا وقبسا روحيا خلف حصنا منيعا لليتيم والفقير والعاجز والأمي والعبد والسيد فالناس في تلك الحضرة كأسنان المشط لافضل فيهم لأحد على أحد إلا بتقوى الله وهو ما ثمنه فيهم أب الأمة الراحل الرئيس المختار ولد داداه حين كرمهم بزيارة خاصة في العام 1973 ميلادية
ظلت رحاب مضارب شيخنا الشيخ سيدي محمد ولد آل الياس ركنا حصينا وخندقا عميقا يمنع تدفق العادات البالية للمجتمع بما آتاها الخالق من حكم عظيمة يظهر أصحابها الوجل والإشفاق لفالق الحب والنوى والتواضح والبساطة لعباد الخالق دون تميز في اللون أو العرق أو الجنس
إنهم قوم صالحون حريصون على الإنفاق بدون بخل ولاغرو فهم البيت الذ أدمن الإنفاق في كل شيئ وعمل على تجذيره في أوساطه الإجتماعية الضيقة والفسيحة
إنغمس أبنائهم في البحث العلمي بعد ما نهلوا من العلوم الشرعية وتدثروا بأحكامها وتميزوا في التحصيل المعرفي سبق وأن تحدثنا عن نجله الدكتور وساهمنا في سبر أغوار مايعانيه من تهميش ممنهج وهو من تخرج من أعرق الجامعات يحمل شهادة دكتورا سنة 2006 ليدلف إلى الجامعة كمدرس متعاون، إبن أسرة الفضل والصلاح يمنع من التعيين في منصب سام وهو من يبلي بلاءا حسنا في دعم الحزب الحاكم والنهوض به منذو شغله لمنصب في الأمانة العامة للمتابعة والتقويم وهي العمود الفقري للعمل الدقيق والمضني في الحزب الدكتور:محمد عبد الحي ولد شخنا لم يكن نكرة في مشواره التعليمي ولن يكون فقد امبرى للعلم ونهل منه حتى النخاع ولم يكن نكرة في مجتمعه إذ خلق لنفسه شعبية كبيرة بفضل معاملاته الإنسانية التي أظلت كل فقير أو معدم مسكين ويشهد بذالك كل من أرغمه المرض إلى مخر عباب الجغرافيا من ولاية الحوض الشرقي إلى العاصمة كان الدكتور يومها اليد الرحيمة التي تبلسم الأوبئة والجيب المنفق الذي لايخاف صاحبه الفقر  لم تغيره الحداثة التي كست كل شيئ بل أشاح بوجوهه عن ما لايرضي الله ورسوله  خوفا من عقاب عسير يوم لاينفع مال ولا بنون إنه سلوك الإيثار الذي تعلموه برتابة حين قيض الله لهم الولاية والصلاة وخصهم بالزعامة الروحية التي روت بحكمة عروق كل من وطأت قدماه أديم تلك البقعة الطاهرة سيسرح العديد من النقاد وهو يغازل سؤالا يتيما يرسم عديد الطرق في مخيلته عن مالذي سيستفيد منه شاب مثلي يجني قوت يومه من عمله خارج البلاد
والجواب بطبيعة الحال أنني أعرف كما يعرف شباب الولاية والجالية هنا إخلاص الدكتور لشعبه وبلده وإستقلاليته ووجله من الله وتعففه عن أكل المال العام وقدرته العلمية التي تؤهله دون غيره للتسيير الإجابي فهو قادر بإذن الله على خلق طفرة إقتصادية في أي قطاع يعنى بتسييره ولذالك لست من يطالب بإشراكه في التسيير الفعال في الحكومة عن طريق تكليفه بوظيفة بل إن شعبية الرجل هي الأخرى ستدخل على الخط وتعمل على الدفع به بقوة إلى التعيين
نسأل الله أن تنتبه الدولة لأسرة الصلاح والفلاح تلك وتعمل على منحها الإعتبار اللائق تماما كما حدث أيام امبثاق فجر الجمهورية الأولى برئاسة إبن موريتانيا المجيد المرحوم المخطار داداه بتعيين الدكتور في أول إجتماع عملا بمقتضى الرجل المناسب في المكان المناسب
بقلم:لمرابط ولد إسلمو_المعروف فسبوكيا بالفتى الثائر أحد أبناء قرية إدريس التابعة لبلدية آگوينيت حاليا في أبيدجان ساحل العاج.
تقبلو تحياتي أستاذي الفاضل.

اترك تعليقاً