نجاحات الموريتاتية للطيران دعتنا للمطالبة بفتح المطار (بيان مبادرة افتحوا مطار النعمة)

قالت مبادرة افتحوا مطار النعمة إن بعض النجاحات المهمة التي حققتها الموريتانية للطيران على صعيد التصنيف العالمي وعلى صعيد الجهوزية  باقتناء طائرة جديدة بمواصفات عالمية هو ما جعل الحراك يطالب بفتح مطار النعمة الدولي.

وأضافت المبادرة في بيان توصلت الأخبار لنسخة منه إنه بات من الضروري الإصغاء  لتطلعات وطنية ومطالب مشروعة قادمة من أعماق البلاد اتخذت شكل حراك مجتمعي واع لتكاملية المسارات على الصعيد الوطني مطالب بفتح مطار النعمة كجزء لا يتجزأ من المطالب التنموية العامة.

وهذا نص البيان

 

شهدت الآونة الأخيرة حراكا قويا مطالبا بإعادة تأهيل مطار النعمة الدولي ويجدر التذكير إلى أن التركيز  على فتح  المطار ليس تناسياً  ولا تجاهلاً لإشكالات أخرى تعاني منها الولاية الأولى خصوصاً على صعيد التوازن التنموي  وإنما قضية فتح المطار في الوقت الراهن دعت إليها معطيات ظرفية  تتعلق ضمن جملة أمور  بالسياق التالي:

في الوقت الذي تحقق فيه الموريتانية للطيران بعض النجاحات المهمة على صعيد التصنيف العالمي وعلى صعيد الجهوزية  باقتناء طائرات جديدة بمواصفات عالمية بات من الضروري الإصغاء  لتطلعات وطنية ومطالب مشروعة قادمة من أعماق البلاد اتخذت شكل حراك مجتمعي واع لتكاملية المسارات على الصعيد الوطني  ويطالب بفتح مطار النعمة الدولي كجزء لا يتجزء من المطالب التنموية العامة.

من هذا المنطلق  قوبل الحراك  بمواكبة شعبية عميقة من النعمة إلى نواكشوط وإنْ جاءت بعض الردود البيروقراطية متحججةً بعدم ربحية تشغيل المطار أو بعدم إمكانية نجاح عملية إعادة التأهيل لأسباب اقتصادية ومحاسباتية ضيقة.

هذا وعلى الرغم من كون الخدمات المرفقية ذات الصبغة العمومية لا تخضع -على المطلق- لميزان  المحاسبة الربحية إلا أننا من باب الرد الموضوعي على تلك التحججات القصيرة النظر، ارتأينا أن نوضح في هذا البيان إمكانية تجاوز الإشكالات الإقتصادية من خلال وضع ستراتيجية  تفعيل مهني برؤية واضحة   للمحاور الثلاثة التالية:

 

١-المحور التنموي 

تنموياً، لا يخفى الدور الذي يمكن أن يلعبه فتح المطار ليس فقط على صعيد الحالات الإنسانية المستعجلة كحالات رفع المرضى بوضعيات حرجة وإنما أيضا على الصعيد التنموي بمعناه الواسع في هذا الإطار نعتقد أن فتح المطار سيساهم في  بعث حركيّة اقتصادية تقلل من الإختلالات التي تعاني منها الولاية الأولى على معادلة التوازن التنموي مع الكثافة السكانية.

آن الأوان للنظر إلى هذه الولاية بعين الواقعية السياسية المتبصرة وليس فقط  كخزان انتخابي  يلجأ إليه عند المواسم الإستحقاقية في زمن الإنتخابات.

 

٢/المحور الأمني

 

مطار النعمة الدولي يقع في قلب منطقة تعتبر  بمثابة الظهر العسكري والأمني للبلاد ومن المصلحة السيادية للوطن عدم تركها في الزاوية الميتة تفاديا لاستنبات بذور الإنفلات التي تساعد سهولة التواصل اللوجستيكي بإجهاضها بنيوياً ينضاف إلى هذه التقطة إمكانية تفعيل الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الخط في سيرورة البناء المعنوي والرمزي  للجسم الساحلي>

 

٣-المحور الإستراتيجي

 

إيماناً منا بأهمية ربط دولة المقر  بعواصم G5  نعتقد بأنه يمكن العمل على جعل   محطة النعمة  في بداية التشغيل مجرد  محطة توقف “سْكالْ”  فيتم امتصاص الكلفة المحلية وتغطيتها في تذاكر باماكو أو آبيدجان الخ.

وفي هذا الصدد أيضا يمكن للأمانة العامة ل G5 القيام  بدور مهم على الصعيد السياسي كما نهيب بالجيش الوطني من منطلق سيادي إيلاء محورية المنطقة المتاخمة للساحل ما نستحقه من احتضان سيادي على المستوى اللوجستيكي

مع العلم أن فتح المطار يمكن أن يساهم في بلورة مشروع القطب التنموي بل وجعلها بؤرة لوجستيكية بالمعنى المعاصر للكلمة في إطار مقاربة رائدة  للتجارة البينية حيث يسهل الموقع الإستراتيجي ترجمة هذه الفكرة على أرض الواقع  وإحداث طفرة تنموية غير مسبوقة على دالة النشاط الإستثماري  بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

اترك تعليقاً