ولد منصور: هناك حملة على الإسلام بأنه ضد الحرية ويتبني الرق

قال الأستاذ محمد جميل منصور إن هناك حملة على الاسلام بأنه عدو للحرية وهناك حملة على الاسلام باسم الحرية وهناك حملة على الاسلام والحرية.
ولد منصور الذي كان يتحدث فى منبر الجمعة استهل حديثه بمقولة الإمام محمد الغزالي عجبت لبعض الدعاة والإسلاميين يطحنهم الاستبداد ويتفننون في شتم الحرية ليؤكد ولد منصور أن هناك أمورا لازمت الحرية وسطرتها مخالفة للإسلام ولا يستطيع أي مسلم أن يقبلها مضيفا أن ما نبحث عنه فى الإسلام هو الحرية الملتزمة
وقال ولد منصور إذا نظرنا الى واقع المسلمين اليوم سنلاحظ ان بعض الناس ممن لايعرف الاسلام او ممن يعادي الاسلام او من عامة المسلمين الذين ترتسم في اذهانهم صور معينة بعيدا عن التحقيق و التدقيق والتأصيل يمارسون حملة على الاسلام بانه عدو للحرية.
وتحدث ولد منصور فى محاضرته الحرية فى الإسلام عن الرق وتعاطي الإسلام معه حيث أكد أنه الإسلام أتي والرق شائع فى الجزيرة العربية حيث بدأ الإسلام فى غلق الأبواب المنشئة للرق من جديد حيث كان الإنسان يسترق بسبب البيع والدين والحرب والجريمة وترك خيارا واحدا من بين المن والفداء والقتل والاسترقاق اللذين ورد اثنان منهما نصا فى القرآن واثنان من الرسول عليه الصلاة والسلام بصفة الإمام حسبما استقر عند العلماء أن ولي أمر المسلمين يتصرف فى أسري الحرب حسبما تقتضيه المصلحة
وقال ولد منصور إن بعض اهل العلم توقف عند ظاهرة باب العتق فى الحديث قائلا إنه لم يجد باب الرق فيه مضيفا أن الإمام النووي قال إن العتق هو الحرية ليضيف ولد منصور أن الإسلام فتح أبوابا كثيرة للعتق ورغب فيه متسائلا أيغلق هذا الدين أبواب ما يحب أن ينتشر ويرغب في الأبواب الملغية له المكثرة من العتق حتى بلغ عتق الهازل ؟
وأضاف ولد منصور إن هذا الإسلام يرغب فى العتق كل أشكال الترغيب ويفتح أبوابا كثيرة له ويغلق أبواب الرق لنستنتج بدون عناء أن ممارسة الرق ليست مقصدا شرعيا ولا هدفا للشرع
وقد تطرق ولد منصور بنقاش طويل لقضية الرق وأصول الموجود منه فى موريتانيا كما ناقش الحرية فى الإسلام بضوابطها وحتمية وجودها.
السراج.

اترك تعليقاً