بنت الكتاب ومسار الأخفاق والفشل

منذو تعيينها على رأس أهم مؤسسة وطنية “مفوضية الأمن الغذائي” ، عرفت هذه لأخيرة تراجعا ملحوظا في وظائفها حيث عاشت دكاكين أمل موتا سريريا خاصة في المناطق الشرقية ، وتجلى إخفاق بنت الكتاب واضحا في إدارة الملف الحكومي لمواجهة آثار الجفاف هذه السنة ، والمدعوم بملغ 41 ميار أوقية من خزينة الدولة ، فبعد مماطلة بنت الكتاب وطول إنتظار المنمين ، كانت الصدمة كبيرة لاسيما في المناطق الشرقية وتحديدا في ولاية الحوض  الشرقي والتي إستفادت مؤخرا من 100طن من الأعلاف أخذ المتخبون والوجهاء منها نصيب الأسد ولم يبقى للمنمين الا التظاهر والاحتجاج أمام السلطات الادارية.