استقبلت ساكنة الحوض الشرقي بالصدمة والحيرة نبأ دخول مصنع الألبان في النعمة التجربة لمدة ثلاثة أشهر في أيدي الهنود ابداء من 15 من الشهر الجاري بعد أن كانوا يأملون توزيع ألبانه المصنعة في الأسواق المحلية ليحد من الارتفاع الصاروخي لأسعار الالبان المستورة وبما أن هذا الشهر هو الأخيرمن فصل الخريف يتساءل السكان هل يمكن استمرارية المصنع بعد نهاية فصل الخريف فصل الألبان ومتى سينتهي تضليل المواطن الشرقي الذي كل مشاريعه ستبقى قيد الانجاز وتدشن كل مرة
إن كان هذا المصنع مجرد بناية فخمة لاتعود على الساكنة الا بالتجارب فما الفائدة اذن.