حلف النعمة الجديدة أعطى نموذجا واعدا للتماسك والقوة رغم الشائعات المغرضة
منذ بداية الحراك السياسي الهادف الى إصلاح الحزب ، من خلال فتح الانتساب و تنصيب قيادات حزبية قادرة على مواكبة المسار الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، منذ ذلك الحين بدأت في مقاطعة النعمة شخصيات سياسية وازنة ، ومن مختلف بلديات المقاطعة لتشكيل حلف سياسي (حلف النعمة الجديدة) وقد تمكن هذا الحلف من تصدر المشهد السياسي في المقاطعة سواءا تعلق الأمر بحملة الانتساب الماضية ، أو بعملية التنصيب .
وأمام القوة الشعبية الضاربة لهذا الحلف ، لم يبقى للخصوم سوى محاولات يائسة للنيل منه وبث الشائعات المغرضة للتائير على تماسك أطرافه عبر آلاتهم الخاصة المأجورة ، الا أن أطراف الحلف أثيتت مع الأيام قوة نضجها وتمسكها الشديد بهذا الحلف الذي يعلق عليه سكان المقاطعة آمالا كبيرة في تغيير واقعها السياسي والاقتصادي في المستقبل القريب إن شاء الله.
حلف النعمة الجديدة حلف سياسي مفتوح أمام المؤمنين بمبادئه ، يرى فيه الجميع ذاته ، وهو يستقطب باستمرار الأفراد والجماعات المحلية الساعية للتغيير .
وفي تصريح لقيادي في الحلف خص به وكالة صوت الشرق أن الحلف متماسك وقوي وأن الشائعات لن تنال منه بفضل قوته أمام محاولات الأعداء والخصوم الفاشلة وختم كلمته أن القافلة تسير والكلاب تنبح.