صوت الشرق تنشر كلمة النائب البكاي ولد عبد القادر ولد خو أمام حشود مهرجان التحدي في ساحة تلكس (نص +فيديوا)

حركت كلمة مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للنيابيات المحلية لمقاطعة النعمة البكاي ولد عبد القادر ولد خو الجماهير خلال مهرجان حاشد نظمه الحزب في باحة تلكس بما تحمله من دلالات على قدرته على تحمل مسؤولياته كاملة أمامهم والبرلبان فتهافت الحضور بالتصفيق دعما له وللمرشح محمد يحي ولد الطالب أحمد ولد الديده
اليكم الكلمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على نبيه الكريم
ربي اشرح لي صدري  ويسر لي امري واحْلُل عقدة من لساني يفقهوا قولي
صدق الله العظيم

سيدي الوزير منسق الحملة
سادتي طاقم الحملة
اخوتي اخواتي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اريد باديء ذي بدء ان اشكر  البعثة الحزبية التي قامت بعمل جبار من اجل إنجاح هذه الحملة الانتخابية واخص بالذكر السيد الدكتور الشيخ محمد ولد السيخ سيدياالمنسق الجهوي  للحملة والسيد دداهي ولد الغيلاني الذي ادار حملة المقاطعة بكل جدارة.

كما اريد ان أشكر جميع الذين ساهموا في  
التعبئة من اجل إنجاح مرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية،
اشكر الذين انسجموا واستجابوا لدعوة رئيس الجمهورية من اجل الانضباط وتغليب مصلحة الوطن،
اشكر الذين نظموا  دعوات كريمة واستضافونا بسخاء،
اشكر الذين قاموا بتحسيس الناخبين وشرح طريقة الاقتراع،
اشكر الذين اعطونا من وقتهم الثمين وشاركونا في احياء السهرات أو في المسيرات والتظاهرات،
اشكر الاطارات الحزبية التي ساعدتنا بجد واخلاص وقامت بالواجب على أحسن وجه،
اشكرهم واشكركم جميعا كل باسمه وجميل وسمه.

ها نحن بحمد الله نختتم حملتنا في جو ديمقراطي يسوده الأمن والأمان وينعم فيه كل مواطن بحقوقه السياسية، وهي لعمر ي إنجاز  كبير ونعمة من نعم الله.  

لقد قمنا بزيارة جميع البلديات ولقينا استجابة كبيرة من المواطنين ومن الفاعلين السياسيين ولم يبق الا ان نترجم ذلك في صناديق الاقتراع.

انه لا يخفى عليكم ان بلادنا اليوم على موعد مع التاريخ، على موعد مع استحقاقات مصيرية لا مكان فيها لتجربة المجهول،

فلنختر السياسات الحكيمة التي أعطت أكلها وهي في تحسن يوما بعد يوم من اجل مصلحة المواطنين،
فلنخترها ولنطالب بالمزيد من اجل النهوض بمقاطعتنا وبالحوض الشرقي ككل حتى لا تضيع علينا فرص اللامركزية الواعدة،

فلنختر السياسات الحكيمة التي امنت للبلاد حدودها وجهزت جيشا قويا نعتز به وسنحتفل به ومعه ان شاء الله هنا في عيد الاستقلال،

فلنختر السياسات الحكيمة والرشيدة التى حولت البلاد الى ورشة؛ طرقات تعبد، قنوات للري تشق، مشاريع صناعية وعمرانية تقام هنا و هناك،

ولنختر بناء دولة المؤسسات التى تشهد عليها نزاهة هذه الانتخابات التي ما كانت لتتم لولا تأمين الحريات العامة و لولا إصلاح الحالة المدنية، 

هذه حقائق لا ينكرها الا مكابر والانصاف من شيم الاشراف.

فموعدنا بعد غد باذن الله مع النصر الكاسح لكل لوائحنا.

ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم 
صدق الله العظيم.

والسلام عليكم

اترك تعليقاً