الاعتراف بالجميل واجب اخلاقي

الان وقد انقشع غبار الجولة الاولى من الانتخابات فانه يجب على السلطات الحزبية ان تقدر جهود الذين عملوا المستحيل من اجل إنجاح اللوائح المرشحة.
يجب علينا ان نعترف لكل الذين ساهموا بجهودهم، سواء بذلوا أوقاتهم أو اموالهم أو جاههم ، حتى لا يستوي الذين يعملون مع المتطفلين الذين يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا.
وفِي هذا المضمار لا بد ان نعترف بالجميل لرجل ضحى بالغالي والنفيس من اجل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، تضحية مشهودة في مدينة النعمة كما في البلديات الريفية؛ قد لا يبدو هذا العمل لكل الناس لان صاحبه لا يسعى الى المظاهر الزائفة والدعايات الكاذبة ولكنه يفضل جلب الناخبين وإقناعهم بعيدا عن الاشهار وحب الظهور.
لقد شارك في كل الحملات، وساعد المحتاجين، وواسى حسب وسعه، ولَم يسع في إلحاق الضرر باي كان…
انه الدكتور محمد الغيث ولد الحضرامي الذي اجمع القاصي والداني على صدقه وأخلاقه الرفيعة وانخراطه بإيمان وجدية في الدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية.
هذه شهادة في حق الذين يستحقون الاعتراف بجميلهم حتى لا يختلط الحابل بالنابل احقاقا للحق وانصافا للمستحقين الشكر والثناء، ان الله لا يستحي من الحق.

اترك تعليقاً