عاجل / صوت الشرق تنشر بيان تظاهرة منتخبوا وأطر وأعيان الحوض الشرقي الداعمة لرئيس الجمهورية والمتمسكة بنهجه الاصلاحي

أحتشد منتخبوا وأطر وأعيان الحوض الشرقي مساء أمس الإثنين الموافق 2018/01/07 ، في تظاهرة حاشدة إحتضنها قصر المؤتمرات بانواكشوط معلنين تمسكهم بالنهج الاصلاحي لرئيس الجمهورية ومشيدين بالإنجازات التي تحققت في عهده عمت جميع المجالات.

اليكم نص بيان التظاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الكريم

نود في البداية أن نتقدم إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بأحر التهاني لنيله جائزة منديلا للأمن لعام 2018.

البيان

نحن منتخبو وأطر ووجهاء ولاية الحوض الشرقي المجتمعون في هذا اليوم الأغر بنواكشوط بتاريخ :الاثنين 07 يناير 2019م، استشعارا منا لتحمل المسؤولية الملقاة على عواتقنا، وحرصا  على ضرورة التمسك بخيارات نهج فخامة رئيس الجمهورية : السيد:محمد ولد عبد العزيز، قائد سفينة الإصلاح والبناء .

بعد تفكير وتحليل عميق للخارطة السياسية لبلدنا ، وقراءة متأنية وواعية للمشهد السياسي للبلد ، والظروف الإقليمية والدولية للعالم العربي والإسلامي ، بحكم التشابه والتداخل ، فإننا ندعو كافة الشعب الموريتاني الأبي ، الذي ينعم بجو من الأمن والاستقرار تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إلى الإشادة بما تحقق من إنجازات عظيمة عجزت الأنظمة السابقة عن تحقيقها.

سيدي الرئيس اجتمعنا اليوم لنؤكد لكم أن تزويد ساكنة الحوض الشرقي بالماء الشروب عن طريق بحيرة اظهر، حلم جسدتموه واقعا معاشا، حيث أصبحت قرى  ومدن الحوض الشرقي تنعم بماء عذب زلال، بعدما كانت تشرب ملحا أجاجا.

السيد الرئيس إن تشييدكم لمئات الكيلومترات من الطرق المعبدة في الولاية، وفككم العزلة عن مختلف مدنها لعمل جبار يستحق الإشادة والتنويه، لا يضاهيه في ذلك إلا منظومة متكاملة من بنا تحية أشرفتم على تشييدها في الحوض الشرقي ( مستشفيات متكاملة، مباني إدارية،  منشآت رياضية  والقائمة تطول ….).

سيدي الرئيس في عهدكم الميمون احتلت بلادنا مكانتها الدبلوماسية المرموقة  كفاعل في الوسط الإقليمي والدولي، فحققتم بذلك نجاحات كبيرة، حيث قمتم بوساطات ناجحة في بلدان شبه المنطقة، وسويتم خلافات كبيرة استعصى حلها على كثير من الوسطاء ، كما ترأست بلادنا  الاتحاد الإفريقي واستضافت قمتين للجامعة العربية والاتحاد الإفريقي و ساهمت بشكل فعال  في إنشاء مجموعة  دول الساحل الخمس.

فخامة رئيس الجمهورية لقد احتل الاهتمام بالتعليم وتطويره في عشريتكم المباركة مكانة كبيرة، حيث نظمتم الأيام التشاورية للتعليم، وشيدتم جامعات  ومعاهد في نواكشوط وبعض المدن الداخلية، كما خصصتم سنة للتعليم من أجل استنهاض الهمم، واستحدثتم مدارس الامتياز كخطوة مهمة  لتشجيع التميز والإبداع لدى التلاميذ، إضافة إلى ترميم وبناء مئات المدارس و الإعداديات  والثانويات في مختلف أنحاء البلاد.

ونثمن المشروع الجبار الذي حققتم بإصلاح الحالة المدنية حيث أصبح كل مواطن يتمتع بأوراق ثبوتية وما يترتب على ذلك من تأمين للوطن والمواطنين.

أيها السادة والسيدات  لقد كانت مقاربتنا الأمنية خلال هذه العشرية المباركة محل إشادة وتثمين من قبل المنظومة الدولية، ولعل منح فخامة الرئيس جائزة مانديلا للأمن لعام 2018 اكبر دليل على ذلك.

وفي مجال الصحة  قطعت بلادنا أشواطا كبيرة  سواء على مستوى البنى التحتية أو توفير الكوادر والمستلزمات الطبية  والأدوية،  مما ساهم إلى حد كبير في توفير الخدمات الصحية للمواطنين و الحد من رفع المرضى إلى الخارج.

وفي مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، فقد احتلت بلادنا مكانة متقدمة عربيا وإقليميا.

وقد تجسد اهتمام فخامة الرئيس بالطبقات الهشة من خلال تجديده للطبقة السياسية في البلاد ودعمه لقضايا الشباب والنساء، حيث وصلت المرأة في عهده أعلي المناصب الانتخابية والتنفيذية.

وفي مجال تعزيز اللامركزية شهدت العشرية الأخيرة إنشاء أقطاب اقتصادية مثل المنطقة الحرة بالعاصمة الاقتصادية انواذيبو و قطب تنموي  بالحوض الشرقي بهدف دفع عجلة التنمية  بالبلد وفتح الباب أمام كافة  المستثمرين.

وتم استحداث المجالس الجهوية خدمة للمواطنين ودعما للتنمية المحلية.

وفي مجال البنية التحتية الرقمية تم ربط بلادنا بالاتصالات الدولية بشكل مباشر من خلال الكابل البحري  ACE.

وفي مجال العمران عرفت بلادنا ثورة معمارية كبيرة تمثلت في تشييد منشآت حكومية كبيرة واستحداث  مقاطعات جديدة في أماكن مختلفة من الوطن  بهدف محاربة التقري الفوضوي المعيق للتنمية.

وفي مجال الطاقة المتجددة والطاقة الكهربائية استطاعت بلادنا خلال العشرية الأخيرة  انجاز ما عجزت عنه  الحكومات المتعاقبة على  خلال العقود الماضية  من خلال تصدير كميات كبيرة من  الكهرباء إلى الخارج.

وعلى مستوى الوحدة الوطنية تم تعزيز وشائج اللحمة الوطنية من خلال تصفية الإرث الإنساني، ومحاربة آثار الاسترقاق والفقر وترسيخ قيم المواطنة والمساواة.

وقد مكنت محاربة الفساد من تسخير مقدرات البلد لخدمة التنمية الاقتصادية الشاملة فعرفت مجالات الزراعة والصيد والتعدين والطاقة قفزة نوعية انعكست بشكل إيجابي على صعيد النفاذ للخدمات وجودتها فحققت بلادنا في هذه السنوات العشر ما لم يتحقق خلال  خمسين عاما في  مجالات التعليم -الصحة-الثقافة -الشباب والرياضة .

أيها الجمع الكريم إننا في مبادرة منتخبي وأطر ووجهاء الحوض الشرقي وانطلاقا مما تقدم لنعلن ما يلي :

1 .تشبثنا بكم  يا فخامة رئيس الجمهورية ودعمنا لخياراتكم الميمونة.

2 .شكرنا وتقديرنا لكم سيادة رئيس الجمهورية على ما بذلتموه من أجل النهوض والرقي بموريتانيا.

3 تأكيدنا على أن ما تحقق للبلد هو بفضل الله أولا ثم بسعيكم الدؤوب خدمة للوطن والمواطن يا فخامة الرئيس.

عاشت موريتانيا قوية ، موحدة ومزدهرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً