افادت مصادر مقربة من القصر الرئاسي لموقع تقدمي نت أن الرئيس اجرى خلال الايام الماضية سلسلة من اللقاءات مع عدد من
الشخصيات السياسية والتيكنوقراطية وتباحث معها حول المسار السياسي المقبل للبلاد بعد أن اصبحت لديه قناعة بضرورة احداث
تغيير جذري يعيد للدولة قدرا من هيبتها التي ضاعت بسبب السراعات السياسية العقيمة .
وقد استقر راي ولد عبد العزيز على الاخذ باحد السيناريوهات التالية لادارة المرحلة السياسية المقبلة للبلاد :
السيناريو الأول :
حوار شامل تشترك فيه كافة القوى السياسية – باستثناء التكتل – يفضي هذا الحوار السياسي إلى حل البرلمان و تنظيم انتخابات
رئاسية و برلمانية مبكرة يتم فيها تعديل قانون الترشح .
و سيفوز عزيز – طبعا – في الإنتخابات و يزيد من عمر وجوده في السلطة .
السيناريو الثاني :
قبيل انتهاء المأمورية الحالية ، ينظم ولد عبد العزيز استفتاء على دستور جديد بموجبه يستحدث منصب نائب الرئيس بصلاحيات
واسعة ، يتقلد عزيز هذا المنصب لمدة مأمورية واحدة ، بعدها يترشح من جديد للرئاسيات لينجح ، و يعمل شيئا فشيئا على تقليص
1 / 2
هذه هي مفاجئة ولد عبد العزيز القادمة بعد سلسلة من المشاورات
السبت, 27 آب/أغسطس 17:22 2016 – التحديث الأخير السبت, 27 آب/أغسطس 17:40 2016
دور منصب نائب الرئيس إلى أن يلغيه بمرسوم رئاسي استثنائي .
السيناريو الثالث :
يتم تنظيم استحقاقات رئاسية مبكرة ، يستقيل فيها عزيز مقدما أحد هذه الأسماء لإدارة البلاد إلى حين ( مولاي ولد محمد الأغظف –
سيد محمد ولد محم – الشيخ ولد بايه ) .
ولم يكشف الرئيس حتى الان عن السيناريو الذي سيتم اعتماده لادارة الامور خلال المرحلة المقبلة ، وان كانت بعض المصادر ترجح
اتخاذ القرار قبل نهاية السنة الحالية.