مجموعة وازنة من شباب الحوض الشرقي تعلن في بيان دعمها لولد بوبكر

أعلنت مجموعة وازنة من شباب الحوض الشرقي دعمها لسيدي محمد ولد بوبكر باعتباره مرشحا مدنيا ويملك الكفاءة لتغيير موريتانيا نحو الأفضل.

البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الخلق وصاحب الحق وعلى آله وصحبه.

وبعد وانطلاقا من مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية أمام الله و وتجاه بلدنا و شعبنا العزيز ، ووعياً منّا بجسامة المهمة و قداستها وما يحتّم بالضرورة اختيار الخيار من بين المتسابقين لسُدّة الحكم “رئاسيات يوليو المقبل” وما يملي علينا ذلك بالمساهمة بشكل فعّال في إنجاح صاحب المشروع الذي يجعل من خدمة أمتنا سُنّة ومنهاجا ، يتوكأ على المبدأ الإسلامي الخالد ؛ الكلمة الطيبة للمحسن ، والسيف للمسيء ، مرشح يعترف بالمظالم ويسعى لحلحلتها ، ولا يتنكر لإصلاحات السالفين ثم لا يبرر إخفاقاتهم تحت أي ذريعة.

عسى أن نساهم في تحرير العقل الموريتاني من سطوة الخرافة ، وبلدنا من أغلال الرجعية والمتنفذين وأنانية رأس المال ، الذين ما فتئوا يعيدون إنتاج السياسات الفاشلة وحكم الفرد ، التي ألجمته منذ استقلاله قبل ستة عقود _لا يخطوا خطوة إلى الأمام إلا وخطى خطوات للخلف_.
ومن بين الأسس التي دعمنا عليها مرشحنا هو تبنيه لرؤيتنا لبناء موريتانيا.

لقد قررنا كمجموعة شبابية منحدرة من ولاية الحوض الشرقي دعمنا للمرشح الوزير السابق الأستاذ :سيدي محمد ولد بوبكر ، بعد نقاشات معمقة وصريحة معه بشكل شخصي ومع من ينوبون عنه في بعض الأحيان .
لم يأت دعمنا لولد بوبكر بدافع غرض دنيوي زائل ولا حظ نفس آني ، بل كانت مصلحة الوطن هي الدافع الأول والأخير .

وهذه بعض الأسس التي على أساسها دعمنا الرئيس ولد بوبكر :

– أنه مرشح مدني مستقل.

– أن يسعى إلى استقلال القضاء وأن يكون كل الموريتانيون سواسية أمامه.

– التزامه بتدعيم الوحدة الوطنية من خلال:
* تنظيم حوار اجتماعي شامل ، ومحاربة العبودية وإعطاء الأولوية لضحاياها والوقوف بحزم في وجه دعاة العنف والتفرقة ؛ ثم إعطاء عناية للمرأة والطفل.

– أن يعمل على توفير مدرسة جمهورية ، وإصلاح المناهج وموائمتها مع متطلبات السوق المحلي ، وأن يولي الأهمية المستحقة للمدرّس كأول ركائز العملية التربوية.

– أن يوازن بين النفقات والإرادات ، وأن يعمد إلى تنظيم القطاع غير المصنف ، و أن يدعم العمالة المحلية والصناعة التقليدية وأصحاب الحِرَف و تكوينهم وتأطيرهم.

– أن يعمل على امتصاص شبح البطالة من خلال تفعيل الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب.

– أن يعيد الاعتبار للشرطة الوطنية ، وأن يطور منظومتها حتى تساير تطور الجريمة ، وزيادة معاش الجنود ، وأن يرفع من مستوى جاهزية كل أجهزة الأمن والجيش.

– أن يعمم التأمين الصحي على المواطنين ،ثم زيادة الرقابة على مصدّري الأدوية ، وتحسين الخدمات الصحية ومواكبتها لتطور الفيروسات المرضية بما في ذالك توفير أجهزة الكشف الحديثة ، والاستجابة لمطالب الأطباء والعاملين في الحقل.

لقد دعمنا ولد بوبكر على أسس واضحة و موضوعية ليس أقلها انفتاح الرجل على الآخر ، ثم المكانة المحترمة التي يولي للشباب وأصحاب الرأي … ولا انتهاءً بكونه يسعى لأن يكون الموريتانيون سواسية ولا وجود لأي اعتبارات أخرى ؛ الكل لهم نفس الحقوق وعليهم ذات الواجبات.

والله من وراء القصد

**** ****

الموقعون باسم المجموعة:

حمادي/عاشور
سيدي محمد /محمد سالم 
العالية /صمب
النعمه/بونه
الشيخ/الشيخ الكبير 
لخذيره/محمد
عدنان/سيد المختار 
محمد/هاشم
شيخ العافية /محمدعبدالله الفقيه
شريف احمد/شيرف
عزه/أعلي
محمد/ البشير القسمي
عبدالقادر/احمد

اترك تعليقاً