ولد الطائع قطع علاقته بمقربيه السابقين
تقاعد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطائع في الدوحة عاصمة قطر. ولد الطائع الذي قاد موريتانيا لمدة عشرين عامًا لم يعد إلى بلاده منذ نهاية حكمه كما أن قد قطع جميع علاقاته مع مساعديه المقربين السابقين.
لم يره أحد منذ سقوطه في 3 أغسطس 2005. في فبراير ظهرت صورة له على الإنترنت بشعر رمادي ووجه هزيل بحيث لا يمكن التعرف عليه تقريبا. منذ وصوله إلى الدوحة لا يزال يعيش بأقصى درجات التقدير مع زوجته وقد فرضت السلطات القطرية عليه طوقا من الصمت فلم يتحدث أبدًا علنًا ولم يلتق سوى القليل من الزوار.
كتب مقالًا صغيرًا عن الثقافة في موريتانيا ولم يعد إلى بلاده مطلقًا وقطع كل العلاقات مع مساعديه السابقين كما هو الحال مع مدير ديوانه الشهير لوليد ولد وداد، وكذلك مدير التشريفات ملعينين ولد التومي الذي عمل معه الذي كان لفترة طويلة. بعد الانقلاب الفاشل في عام 2003 كان ولد الطايع قد طرد بالفعل جميع مساعديه المقربين مقتنعًا بأن دائرته الضيقة قد خانته.
اليوم لا يزال جزء من عائلته يعيش في نواكشوط مثل ابنته الكبرى زينب وكذلك إخوته أحمد ومحمد وكلاهما تقاعد من البنك المركزي.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا