حسب مصادر مطلعة أن الرئيس ولد عبد العزيز التقى بمعظم قادة المنتدى في الأيام الماضية ولم يستبعد المصدر أن يكون الرئيس بصدد توجيه ضربة قاتلة للمنتدى بجر معظم أحزابه للحوار المرتقب الذي لا يعول عليه الكثير في خروج موريتانيا من الأزمة الراهنة وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد دعا لحوار منذ أربعة سنوات حينها شككت بعض الأحزاب المعارضة بجدية الرئيس فلحوار وأتهمه البعض بأنه يريد تفرقة المنتدى وتفكيك الأحزاب وهذا ما تحقق الكثير منه بعد خروج التكتل من المنتدى وتفكيك الأحزاب الراديكالية كاسحاب معظم قيادات التكتل وانسحاب نائب التواصل في الأيام الماضية ويقول بعض المحللين أن الرئيس بلقائه للمنتدى يوجه الضربة الأخيرة للمنتدى مما يعطي فرضية تصاعد الأزمة السياسية و لاقتصادية للبلد