ولد محم يكشف فضيحة بطلها الرئيس السابق
قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن “ميزانيات الحزب ومداخيله المتعلقة بالانتساب والاستفتاء الدستوري والانتخابات البلدية والجهوية والنيابية تم تسييرها من طرف الرئيس السابق للجمهورية بشكل مباشر وبمساعدة اثنين من وزرائه انتدبهم لهذه المهمة، وهو من يسأل عن صرف هذه الأموال وتصريفها”.
وأضاف ولد محم في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “هو من يقع عليه واجب إيضاح هذه المداخيل وأوجه صرفها، وإن كنا نعفيه من ذلك مؤقتا في انتظار توضيح ملفاته موضوع التحقيقات البرلمانية والقضائية”.
وأكد ولد محم أنه استلم الحزب من رئيسه الأسبق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه “وعليه ديون قدرها مليار ومائة مليون أوقية قديمة” وسلم الحزب و”ديونه في حدود مبلغ لا يتجاوز 800 مليون أوقية قديمة حيث سددت بعض هذه الديون وأقنعت بعض الدائنين بمسح ديونهم”.
وقال ولد محم إنه وبعد استقالتي مباشرة من رئاسة الحزب “مطلع شهر مارس 2019 وبأمر من الرئيس السابق تمت إقالة المدير المالي للحزب ومحاسبِه دون أي سابق إنذار، وشكلت لجنة تولت التفتيش على كل حسابات الحزب ومداخيله ومصاريفه وفي جو عدائي لقيادة الحزب المنصرفة”.
وخاطب ولد محم في تدوينته الرئيس الموريتاني السابق قائلا: “أدعوك سيادة الرئيس إلى نشر تقرير هذه اللجنة، أم أنك لاتذكر ذلك كما لا تذكر مبلغ راتبك الشهري؟”.
وقال ولد محم إن “إعلام الرئيس السابق مدفوع الثمن ومدونوه وصحافته وذئاب المسعورة داخليا وخارجيا يبحثون عن أي شيء وفي أي شيء لتلطيخ ذمتنا المالية، وله ولهم أقول لا تتعبوا أنفسكم المرهقة بالمتابعات القضائية وتبعات النهب، فلن تجدوا ضالتكم مطلقا وأنَى لكم وجودها”.