أقصاء ممنهج لأعيان الحوض الشرقي من لقاء رئيس الجمهورية
يعاني أعيان الحوض الشرقي ووجهاءهم حصارا ممنهجا منذو وصول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم تجسد ذلك في تصفية أطرهم وأبعاد شيوخ قبائلهم وشخصياتهم الروحية من لقاء رئيس الجمهورية .
هذا الأقصاء الممنهح والمثير تقف وراءه جهاة خفية من أجل جعل قطيعة بين الرئيس و خزان موريتانيا الانتخابي الذي أنقذه من الهزيمة امام معارضيه في الإنتخابات.
هذا وعلمت وكالة صوت الشرق إن إحدى الشخصيات الروحية من الحوض الشرقي غادرت انواكشوط مساء امس بعد شهر من انظار لقاء مع رئيس الجمهورية كما تنتظر شخصية أخرى وازنة من الولاية لقاءا قد لايتحقق .
هذا الاقصاء والنظرة الدونية للولاية وابعادها في جميع المجالات قد لاتحمد عقباه وخاصة في الانتخابات القادمة والمرجعيات كما سيخلق قطيعة مع الرئيس وبرنامجه الانتخابي.