الحوض الشرفي / سكان قرية المدروم يتطلعون لتعيين إبنهم د.محمد عبد الحي شيخنا
من الظلم والجور أن نرى أبناء نافذين يتداورون الوظائف بينهم
ويورثونها لأبناءهم بينما ابناء الوطن البسطاء الذين درسوا في ظروف قاسيه لايعلمها إلا الله يتركون بدون عمل
يقع هذا في الجمهوريه الإسلاميه الموريتانيه
إنه الظلم في تجلياته
والحديث اليوم عن ظلم قاهر لإبن من أبناء الطبقه الوسطى وهو:
محمد عبد الحي شيخنا الذي يحمل شهادة دكتورا دوله في ابيولوجيا وعلم الهرمونات من جامعة افوتبي في ساحل العاج
هذا الرجل للأسف قضى شبابه في التعليم والدراسه ومنذ تخرج
وهو لم يحظى بأي وظيفه في دولته وأهله في مس الحاجه له
والدوله محتاجه لأمثاله كل هذا لم يشفع له تعاقبت الأنظمه ولم يبقى بابا إلا وطرقه لينال حقه ولكن بدون نتيجه لعدم الوساطه
أما الآن وقد بلغ من الكبر عتيا واشتعل الرأس شيبا
فإننا نطالب الرئيس برفع الظلم عنه وإعطاءه أبسط حق في دولته وهي وظيفه مناسبه تعوضه سنين الظلم والحرمان وآمالنا كبيره في ذالك فكيف لإنسان يحمل دكتورا دوله أن يترك حتى بيلغ سن التقاعد بدون عمل في الوقت الذي نرى فيه حاملي المتريز مدراء وأمناء عامون والسبب معروف هو عدم الوساطه إنه الظلم في تجلياته
شاركونا الحمله لرفع الظلم عن هذا الرجل والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه
الحسين حماه الله