مدير المرصد النووي الفرنسي بقاء فرنسا في المنطقة أمر حاسم لحماية مصالحها الاقتصادية

أكد السيد ستيفن لوم مدير المرصد النووي الفرنسي على ضرورة بقاء القوات الفرنسية في المنطقة، مشيرا إلى أن الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة يهدف بشكل مباشر إلى تأمين إمدادات اليورانيوم لمحطات الطاقة الفرنسية، التي يتم استخراجها في مناجم شمال النيجر.

وبيّن ستيفن خلال لقاء مع التلفزيون الفرنسي TF1 أمس بأنّ فرنسا بحاجة ماسة إلى أن تكون في منطقة الساحل، وهذا أمر حاسم بالنسبة للصناعة النووية الفرنسية وبالتالي للقوة السياسية الفرنسية حسب كلامه.

وأوضح أن فرنسا تستخرج الملح والذهب والحجر الجيري في النيجر ومالي، بالإضافة إلى أن هناك موارد أخرى مثل الحديد أو البوكسيت أو النفط لا تزال غير مستخرجة إلى حد كبير، لذلك فإن الاهتمام الأكبر لفرنسا هو حماية مصالحها الاقتصادية، لا سيما حماية مناجم اليورانيوم في النيجر.

اترك تعليقاً