
بدأت منذ أيام وفود الشباب العاطلين عن العمل تتوافد على مدينة النعمة من داخل وخارج الولاية بهدف الحصول على عقد عمل مع الإدارة الجهوية للتعليم ، وقد تفاجأ القوم بالشروط التي يعتبرونها تعسفية في حق الكثير منهم، ومع العلم أن الذين تتوفر فيهم هذه الشروط هم أقلية المتعاقدين فإن الكثيرين يتهمون الإدارة باستخدام الطرق الملتوية والعلاقات تحت الطاولة، لتضيع في ذلك حقوق الكثيرين ممن لا نصير لهم ولا وسيط ، يشار إلى أن معيار الكفاءة مفقود تماما في هذا التعاقد مما يجعل التعليم في الحوض الشرقي في كف عفريت والأجيال المعتمدة عليه في مهب الريح