وزير الإسكان يعلق على التقطيع الجديد في مقاطعة تيارت

صادق مجلس الوزراء، المنعقد اليوم تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على مشروع مرسوم يتعلق بمخططات تقطيع أحياء؛ الفتح، النصر، البركة وطيبة بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية، مع إعلانها ذات نفع عام.

وفي هذا الصدد علق معالي الوزير السيد سيدأحمد ولد محمد، على المرسوم الجديد، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، حيث أكد أن هذه الخطوة ستوفر احتياطيا عقاريا للدولة، لاستخدامه في مختلف الأغراض المتعلقة بالمجال الحضري للمدينة.

وقال معالي الوزير: لأول مرة في تاريخ البلد تسترجع الحكومة أراضيها، من خلال هذا المرسوم المتعلق أساسا بالمنطقة الواقعة قرب الطريق الدائري، الممتد من محطة الكهرباء قرب الجامعة في اتجاه طريق اكجوجت.

وأضاف معالي الوزير أنه بالرغم من كون المخطط التوجيهي لانواكشوط حدد منطقة الحزام كحدود للعاصمة في 2040 إلا أن بعض المواطنين حاولوها إلى “كزرة”، بينما تعد محمية بقوة القانون.

وشدد معالي الوزير على أن الهدف من هذه الإجراءات يأتي في إطار الهدف السامي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضي بالعمل على كل ما من شأنه إسعاد المواطنين الموريتانيين.

وأوضح معالي الوزير أن المرسوم الجديد تضمن إعادة تقسيم وتسمية هذه الأراضي، المعلنة اليوم ذات نفع عام، بحيث تتضمن شوارع وأرصفة لائقة، كما ستحمل أسماء عربية لها معنى بدل الأسماء المتداولة للأحياء، التي لا معنى لها في الواقع. كما ستراعى فيها المعايير الجمالية عمرانيا.

وأشار معالي الوزير إلى ضرورة ترشيد استخدام الأراضي حفاظا على الصالح العام، “إذا كنا نريد أن نكون مثل بقية دول العالم”.

وردا على سؤال حول التعويض، أكد معالي الوزير أن المراسيم الخاصة باستعادة الأراضي أو إعلانها ذات نفع عام؛ تتضمن دوما شروطا معروفة للتعويض، وهي إثبات الملكية، ولن يضيع حق لمن أثبت الملكية لدى المصالح المختصة في وزارة المالية.

وردا على سؤال حول الأحياء العشوائية، أعلن معالي الوزير عن برنامج طموح لدى الوزارة لإنهاء الجيوب الأخيرة للأحياء العشوائية في العاصمة، وسيطلق القطاع قريبا، بإشراف فخامة رئيس الجمهورية، عملية كبرى لتهيئة منطقة كبيرة سيتم فيها إيواء القاطنين في تلك الأحياء، بعد توفير جميع مستلزمات الحياة الضرورية فيها.

#وزارة_الإسكان

اترك تعليقاً