اتشاد: مقتل 100 شخص وجرح 40 آخرين في أحداث كوري بوقدي

كشف الوزير المنتدب برئاسة المجلس العسكري المسؤولة عن الدفاع الوطني الفريق داوود يحيى إبراهيم، أن عدد القتلى في أحداث منطقة كوري بلغ نحو 100 قتيل وجرح 40 آخرين واعتقال 20 شخصاً بغية تقديم للمحاكمة.

تأتي تصريحات وزير الدفاع لراديو فرنسا الدولي، اليوم السبت، خلال سرده لوقائع الأحداث منطقة كوري بوقدي الواقعة شمال البلاد، على بُعد 45 كيلومترًا من الحدود الجنوبية الليبية،

ونفى وزير الدفاع الفريق داوود يحيى إبراهيم، رواية مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن سقوط مئات القتلى فيما وصف بأنه “عنف طائفي قبلي”.

وأكد الوزير يحيى، أن الأمور عادت إلى طبيعتها، وأن الوضع مستدب، بعد أعمال العنف التي اندلعت ليل الجمعة والسبت.

وكان قد وصل الفريق داود يحيى إبراهيم إلى منطقة كوري بوقدي منذ الأحد وأكد اليوم أن الشرطة أعادت السلام والهدوء منذ مساء الأربعاء.

ونفى الوزير كذلك ما يُقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون الأمر متعلقًا بالعنف الطائفي القبلي، بل بدأت الأمور بين شخصين، وصديقين من نفس المجموعة، ولم يكن صدام بين مجتمعات كما يقول الناس، بحسب قوله.

ووفق وزير الدفاع، فقد ارتفع عدد القتلى بتدخل “إرهابيين” من ليبيا، في موقع التنقيب السري عن الذهب، موضحاً أنه اتُّخذت خطوات لتحقيق الأمن الكامل في المنطقة.

وكشف أن من تلك الخطوات التي اتخذت، تعليق موقع التعدين ووقف تعدين الذهب، وإجلاء جميع عمال مناجم الذهب إلى أقاليمهم الأصلية وأن السلطات ستنقلهم بآليتها العسكرية.

وأفاد الوزير داوود يحيى، أن هناك جنسيات أخرى، كالموريتانية والليبية والنيجيرية والمغربية، التي كانت ممثلة بين 3 إلى 4000 منقب ذهب الذين استغلوا الموقع. وأعلن الوزير، أن هؤلاء أرسلوا إلى ليبيا بناء على طلبهم.

أنجمينا:(شاري إنفو)