لقي أكثر من 116 مدني مصرعهم في هجوم مسلح على قرية سيتنجا شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر هذا ما أفاد به العديد سكان المنطقة ، لكن المصادر الرسمية تؤكد فقط أن الهجوم الذي وقع مساء الأحد خلف عداً كبيراً من القتلى وفر جميع من نجى بأرواحهم إلى قرية دوري المجاورة ، على بعد 47 كم. وأرسلت السلطات قوات أمنية لحماية السكان وتوضيح ملامح الهجوم.

وقال متحدث باسم الحكومة إن مسؤوليات المجزرة غير واضحة في الوقت الحالي. وبحسب شهود عيان نقلا عن راديو فرانس إنتر ، فإن العصابات المسلحة كانت منذ عدة أيام تهدد سكان منطقة سيتنجا في 9 يونيو ، وقع هجوم إستهدف دورية من الدرك خلف 11 قتيلا ، أعقبته عملية للجيش في المنطقة ووقع الهجوم على القرية بعد أن عاد الدرك والجنود إلى دوري.