الجماعات المسلحة بالساحل تستخدم ترسانات الدول الإفريقية

alalam_635437189577607067_25f_4x3قالت مؤسسة بحوث الصراعات والتسلح ومقرها في لندن في تقرير جديد لها إن استخدام بنادق الصينية المنتجة سنة 2011 أصبح منتشرا في الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي، فضلا عن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

التقرير الذي يتناول مصادر تسليح الجماعات المسلحة والمقاتلين الاسلاميين في شمال وغرب أفريقيا قال إن الذخائر هي سودانية المنشأ ويتم تسليمها في ليبيا، في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، كما رصد التقرير استخدام الجماعات في مالي أسلحة مهربة من ترسانات ساحل العاج، مضيفا أن الجماعات المسلحة والمقاتلين الاسلاميين نشط في شمال وغرب أفريقيا يشترون أسلحتهم من مجموعة من المصادر أوسع مما كان معروفا حتى الآن.

وهذا التقرير هو نتيجة 10 أشهر من التحقيق الميداني على الأسلحة غير المشروعة وطرق التهريب في المنطقة.

وعلى عكس الافتراض الشائع بأن ليبيا هي مصدر  إمدادات الأسلحة إلى الجماعات المتمردة والإسلاميين النشطين في منطقة الساحل، وتراجعت تدفقات الأسلحة من ليبيا منذ عام 2014، بالتزامن مع زيادة الطلب المحلي الليبي؛ فالجماعات المسلحة المختلفة أصبحت تستخدم أساسا الأسلحة التي تغنمها في القتال أو المسروقة من ترسانات الدول الأفريقية الأخرى، وخاصة مالي وساحل العاج.

ثلثا الذخيرة المستخدمة بين عامي 2014 و2016 في شن هجمات صاروخية ضد قوات حفظ السلام من أجل السلام في مالي تأتي من مخازن الجيش المالي.

ترجمة موقع الصحراء

لمتابعة الأصل اضغط هنا

اترك تعليقاً