12 يوليو 2016: يتواصل لليوم الثرابع علي التوالي تصحيح امتحان البكالوريا في أجواء يطبعها الانسجام التام و الحضور الملحوظ للمصححين سواء أكانوا من المقيمين في العاصمة نواكشوط أم وافدين من ولاياتنا الداخلية. و لقد وزع المصححون علي عدة مراكز نذكر منها ثانوية البنين 1، و الثانوية العربية و ثانوية البنين 2,,,
ولقد واكب تصحيح الباكلوريا هذه السنة تصحيح شهادة الدروس الإعدادية . و الجدير بالذكر أن تصحيح امتحان الشهادة الإعدادية ، الذي عادة يبدأ بعد الانتهاء من تصحيح الباكلوريا ،ظل يقتصر اختيار مصححيه علي أساتذة نواكشوط إضافة إلي ثلة من معارف وأصدقاء وأقرباء القائمين علي مديرية الامتحانات و العزوف التام عن التصحيح المزدوج. اللافت في العملية تغيب غالبية من اختيروا( بشفافية تامة هذه السنة) لتصحيح الشهادة الإعدادية، مما دفع بعض الأساتذة من غير المدعوين للحضور و المشاركة في العملية منذ الساعة الأولى من يوم الانطلاق و حني ساعات متأخرة من بعد الزوال. إلا أن هؤلاء( المتطفلين علي الواجب الوطني؟) فوجئوا في اليوم الثاني عندما أبلغهم مدير الامتحانات عن الاستغناء عنهم و ألا مجال لقبولهم داخل قاعات التصحيح تحت أي مصوغ كان. هذا رغما عن النقص الكبير في الأعداد اللازمة لتصحيح أزيد من أربع مائة ورقة إجابة في ظرف زمني مقبول تتوقع فيه مديرية الامتحانات أن يتم تصحيح شهادة الدروس و بث النتائج قبل نتائج الباكلوريا في سابقة ستكون هي الأولى من نوعها في تاريخ امتحاناتنا الوطنية. فإلي ذلك الحين نرجو التوفيق لمديرية الامتحانات، و المقام السعيد للمصححين القادمين من الأعماق. كما نرجو الصبر و التسليم من لأولئك الذين حركهم نداء واجب وطني تعيّن فلم يفلحوا…