من هو الرئيس ولد محم أم محمد ولد عبد العزيز؟

لم يعد خافيا علي أحد تصدر الأستاذ سيدي محمد ولد محم للأحداث واهتمامه الخاص بالا ستقبالات التي ينظمها الكثيرون له في القري والبلدات التي يزورها عادة تزامنا مع أي زيارة مرتقبة للرئيس ،

و هي الاستقبالات التي لا تنظم بشكل عفوي وإنما بتخطيط وتمويل من الحزب نفسه ، و تصاحبها دعاية منقطعة النظير يتقنها أمين سر الحزب السيد : الكوري ولد عبد المولي والذي لا يترك موقعا صغيرا أو كبيرا إلا امره بنشر جميع التحركات و تصوير جميع الابتسامات و التحيات التي تستقبل الحزب ورئيسه في مختلف المحطات التي يمر بها ، 

لقد سرق ولد محم الأضواء من ولد عبد العزيز وأصبح  منافسا قويا له في أي مكان يطؤ فيه حتي أن نسبة من يستقبولنهما لم تعد متباعدة

مما دفع بالبعض الي الاعتقاد أن هناك مخططا لتقويض حكم الرئيس والإطاحة به من طرف حزب الاتحاد ورئيسه  بالتعاون مع جهات أخري في ظل سيطرة تامة علي الإذاعة التي يديريها صهره والتلفزة التي تديرها زوجته فمن يمنعهما من أن يقرآ البيان رقم 1

انباء الشرق

اترك تعليقاً