أمام الأمم المتحدة.. موريتانيا تعرض جهود مكافحة التطرف العنيف
قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك عرضا عن التجربة الموريتانية في مجال مكافحة التطرف العنيف و التصدي لآثار التغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس الأربعاء بنيويورك، في طاولة مستديرة نظمتها الدانمارك بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة لمناقشة الأمن المناخي و أمن منطقة الساحل.
أكد ولد مرزوك خلال العرض، الدور المحوري لحفظ السلام في جلب التنمية والاستثمار، والمقدرات التي تتوفر عليها منطقة الساحل عموما.
كما شملت أنشطة وزير الخارجية الموريتاني على هامش أشغال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المشاركة في اللقاء المنظم حول “خطر التطرف والتجنيد للطبقات الهشة من طرف المنظمات الإرهابية في الساحل”
ونظم هذا اللقاء بالتعاون بين الاتحاد السويسري وجمهورية النيجر ، وتولى إدارة جلساته توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق.
والتقى ولد مرزوك أيضا أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت،وأكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون في أقرب الآجال، وتباحثا في مجمل القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوزير الموريتانيا لقاء مماثلا مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان وتطرق الحانبان خلال اللقاء إلى علاقات والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها بما يستجيب لتطلعات الشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة.