بيان من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين يحمل الجيش المالي وفاغنر بمسؤولية الهجوم على سوق كيتا البيظان

إتهمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان لها، الجيش المالي وأعوانه من مرتزقة فاغنر بتنفيذ إعدامات ضد خمسة مدنيين بينهم طفل، كما اعتقلوا تسعة أشخاص آخرين في سوق كيتا 6 ديسمبر الجاري، وقد قاموا بنهب أموال الشعب في المحلات التجارية، وأضاف البيان 《  فبعد ما كانوا يتظاهرون بمحاربة المجاهدين أصبحوا يهاجمون الأسواق ويقتلون الأبرياء وينهبون الأموال 》

وأكدت مصادر محلية مطلعة تنفيذ الجيش المالي ومرتزقة فاغنر إنتهاكات ضد المدنيين من الطوارق والعرب والفلان راح ضحيتها خمسة مدنيين تجار بينما تم نهب ممتلكاتهم وأصيب أشخاص آخرون بينهم طبيب ، كما تم اعتقال تسعة تجار آخرين في كيتا.

أسماء ضحايا هذا الهجوم : 1- صالح اغ حبيب

2- صالح اغ أمودر

3- بالإضافة إلى إثنين من الفلان ،

أما الجرحى فهم

1- بولا اغ سايخ

2- كدفي اغ سودهي

3- خالد اغ حسن.

لايزال الجيش المالي يقوم بأعماله الإجرامية والوحشية على الشعب الذي يدعي أنه جاء لحمايته : الثلاثاء 12 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 6 ديسمبر 2022م قام الجيش المالي مع مرتزقة فاغنير بهجوم على سوق ( كيتا ( المعروف بكيتا البيضان الواقعة في ولاية موبتي وسط البلاد بست مركبات فقتلوا خمسة أشخاص أبرياء منهم الولد الصغير الذي لم يبلغ العاشرة من عمره واعتقلوا تسعة آخرين ، وقد قاموا بنهب أموال الشعب في المحلات التجارية ، هذه هي الوقاحة التي وصل إليها الجيش المالي أو نقول لصوص

أسمي غويتا ، فبعد ما كانوا يتظاهرون بمحاربة المجاهدين أصبحوا يهاجمون الأسواق ويقتلون الأبرياء وينهبون الأموال ، وفي ظل هذه الأعمال الهمجية الفاشلة للجيش المالي تتواصل ضربات المجاهدين وتتوسّع في المناطق الجنوبية والغربية التي تعتبر الأماكن الحسّاسة في البلاد لتأتي على ما بقي من أوكار وقواعد هذا النظام الفاشل فتزيلها ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . وصلى الله على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً