النعمة / المعلمون يفضلون الكتابة “بآرقاو” بدل الطبشور المزور

telechargementصوت الشرق النعمة / تم في موريتانيا وعلى عموم التراب الوطتي اعلان سنة 2015 سنة للتعليم وبعدها مباشرة في 2016 بيع الكتاب المدرسي من طرف المعهد التربوي للتلاميذ

كما شهدت السنة نقصا كبيرا في الطاقم التربوي من الأساتذة والمعلمين وصلت الى حد عدم تدريس بعض المواد طيلة السنة الدراسية.

وفي 2016 ظهرت الطباشير مزورة لايكمن الكتابة بها على السبورات لقساوتها وعدم صلاحيتها لذلك فضل بعض المعلمين الكتابة يحجارة “آرقاو” وهي حجارة معروفة لدى الساكنة بلونيها الأبيض والأجمر .

والسؤال الذى يطرح نفسه اذا كثر البحث والتنقيب من طرف المعلمين على هذا الحجر الثمين الذى أصبح يحل محل الطباشير الذى يكلف الدولة مئات الملايين سنويا.

هل ستلاحقهم ضرائب وزير المالية كما لاحقت الأطفال في الحالة المدنية ؟وهل سيكلفهم برخص للتنقيب؟

هل يمكن تحت نقص حاد في الطاقم التربوي واعتماد الزبونية في اكتتاب للعقدوين حتى من وزيرنا الأول وطباشير مزورة “يلبعر” يمكن توفير تعليم صالح؟

 

اترك تعليقاً