مرت بداية السنة الدراسية 2016-2017 على الثانوية الوحيدة بالنعمة دون حصولها على أساتذة في اللغتين العربية والتربية الاسلامية مما جعل التلاميذ في هذه الولاية يشعرون بالغبن حتى في مجال التعليم ويرجعون هذ النقص الممنهج والمقصود للرفض المستمر للمدرسين االتوجه الى الولايات الشرقية لبعدها عن مركز القرار بمباركة من وزارة التعليم و أقاربهم من أصحاب النفوذ والوجهاء والوزراء ووو.
وهل يعقل في الجمهورية الاسلامية الموريتانية العربية أن تمر سنة كاملة دون حصص لهاتين المادتين وهل عدم الاهتمام بهما يقف وراء الانحلال وتقليد الثقافة الغربية التي تجتاح الشباب عبر الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي.