قدم القيادي الأزوادي والنائب البرلماني اكلي إكنن اغ سليمان استقالته من البرلمان الانتقالي في مالي في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي ، وبرر اغ سليمان استقالته لعودة أسباب اهمها :
– الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا فاغنر التي جلبتها الدولة المالية لقتل الشعب الأزوادي ودفعه إلى الخارج ،
– قرار المجلس العسكري في باماكو بإعلان الحرب علناً على شعب أزواد بنية متعمدة في الإبادة الجماعية العرقية، كما حدث في رواندا؛
– تعليق عضويته في البرلمان لمدة شهر لأسباب عنصرية وغير قانونية

لقد تمكنت من ملاحظة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تداول وثيقة رسمية من الكونفدرالية الوطنية للعمل والتي أوقفتني عن العمل لأسباب زائفة ولكن ليس من المستغرب أن جميع تصرفات مالي كورا مبنية على الشعبوية.

لهذا الغرض :
– وبالنظر إلى السياق الضار الناجم عن التشكيك في كافة الإنجازات التي حققها المجلس العسكري الحاكم في باماكو على صعيد السلام والاستقرار؛
-نظرا توغل مرتزقة فاغنر التي جلبتها الدولة لقتل سكان أزواد العرب من الطوارق والفولان ودفعهم إلى المنفى؛
– في ظل حملة الدمج والتشهير التي تشنها السلطة القائمة وينفذها مواليها ضد مكونات العرب الطوارق والفولان؛
– نظراً لقرار المجلس العسكري في باماكو إعلان الحرب علناً على شعب أزواد بنية متعمدة إثارة الإبادة الجماعية العرقية، كما حدث في رواندا؛
– في ظل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان؛
-بالنظر إلى عمليات النزوح الجماعي لسكاننا الفارين من عمليات الإعدام التي تنفذها القوات المسلحة المالية والقوات الروسية المساعدة لها…

جئت ومعي هذه الرسالة، من منطلق واجبي الأخلاقي والتاريخي في مواجهة المصير المحزن الذي يعاني منه شعبنا في هذه الأوقات الصعبة على يد الدولة المالية، لإبلاغكم رسميًا باستقالتي التي لا رجعة فيها، مع آثار فورية من المجلس الوطني الانتقالي مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب قانونية.

وتفضلوا، سيدي الرئيس، بقبول فائق احترامي.

اكلي اكنن اغ سليمان