أزواد: مظاهرات حاشدة في تين ظواتين لاستنكار مجازر الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين
شهدت منطقة تينظواتن في أزواد مظاهرات حاشدة اليوم الثلاثاء 15 أبريل، حيث خرجت أعداد من السكان للاحتجاج على الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروسية ضد السكان المدنيين. هذه التظاهرات تأتي في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة،
انتهاكات مروعة وتطهير عرقي:
كشفت لافتات المتظاهرين أرقامًا صادمة عن جرائم النظام المالي، حيث سجلت:
1519 عملية قتل ضد المدنيين العزل.
816 حالة اعتقال تعسفي، كثير منها ينتهي بالاختفاء القسري.
248 عملية تخريب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة.
355 حالة عنف وتعذيب ممنهج.
36 جريمة اغتصاب
هذه الأرقام تؤكد أن أزواد تعيش تحت حكم إرهاب دولة منظم، بدعم من مرتزقة فاغنر الذين تحولوا إلى أداة قمعية بيد النظام العسكري في مالي.
السياق الإقليمي: أزمة الجزائر ومالي
تأتي التظاهرات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر ومالي توترًا غير مسبوق، خاصة بعد إسقاط الجزائر طائرة مسيرة مالية كانت تُستخدم في استهداف المدنيين. عبَّر المتظاهرون عن دعمهم الواضح للجزائر، ورفعوا شعارات مثل “الجزائر بلد سلام” و“الشعب الأزوادي مع الشعب الجزائري”، مطالبين الجزائر بالاعتراف بحق تقرير المصير لشعب أزواد.
خاتمة:
أصبحت أزواد نموذجًا للمأساة الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، حيث يُقتل المدنيون بين قوات مالية ومرتزقة أجانب، بينما العالم ينظر من بعيد. التظاهرات الأخيرة رسالة واضحة للمجتمع الدولي: لا يمكن تجاهل حقوق الشعب الأزوادي إلى الأبد.