من الجيش إلى الإرهاب.. رحلة قيادي مثير للجدل في أزواد بمالي

مقاتلان من الأزواد
مقاتلان من الأزواد

جاء انشقاق حسين غلام، رئيس الأركان العسكرية في “الحركة العربية الأزوادية” في شمال مالي، عن الحركة وانضمامه إلى جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، ليشكّل إنعاشا للجماعة التي تلقّت ضربة شديدة على يد تنظيم داعش مؤخّرا.

كما يُشكّل هذا الانشقاق المعلن عنه مارس الجاري، وفق محللين سياسيين، مؤشرا على زيادة أعمال العنف في إقليم أزواد بشمال مالي الذي يواجه فيه الجيش المالي تمرّد حركات أزواد المسلحة الساعية للانفصال، وهجمات جماعتي “داعش” و”النصرة”.

وهذا هو الانشقاق الثاني لحسين غلام في مسيرة عمله المسلح، فسبق وانشقّ عن الجيش المالي في تسعينيات القرن الماضي، والآن ينشق عن حركات أزواد، وفي وقت حرج تستعد فيه للمرحلة الثانية من المعارك ضد الجيش المالي ومجموعة “فاغنر” الروسية المسلحة الخاصة.

ورحّبت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” بانضمام غلام إلى صفوفها، واصفةً إياه في بيان “بالقائد الميداني والعسكري المحنك، ورجل المواقف المشرفة.

وكالات

اترك تعليقاً