الحوض السرقي / وفد حكومي برئاسة وزير الدفاع يؤدي زيارة للشريط الحدودي

عقد وفد يضم معالي وزير الدفاع الوطنى السيد حننا ولد سيدي ومعالي وزير الداخلية و اللامركزية السيد محمد احمد ولد محمد الامين ووالى الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي يومي السبت والاحد اجتماعات موسعة مع سكان قري وتجمعات سكنية على الشريط الحدودي في أربع مقاطعات بولاية الحوض الشرقي.

وتهدف هذه الزيارة الميدانية التى شملت عاصمة بلدية افيرني في مقاطعة جيكنى ومركز بوسطيلة الإداري بمقاطعة تمبدغة وقرية أم اعشيش بمقاطعة آمرج ومدينة عدل بكرو وتجمع بغل بمقاطعة عدل بكرو وقري اكرفي وصونداج وسيردوبوبة ومدينة فصالة وقرية تنواكتيم وأقور في مقاطعة باسكنو إلى الوقوف ميدانيا على احوال سكان هذه المناطق الحدودية وطمأنتهم على بسط الأمن والإسقرار ، وحثهم على تجنب مناطق النزاع في هذه الظرفية الإستثنائية التى تعيشها دولة مالي الشقيقة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي وزير الدفاع الوطني أن الجيش الوطني قادر على تأمين الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته، وأنه على أهبة الاستعداد التام لذلك دائما وأبدا بكل جدارة وكفاءة، مذكرا بأن هذه الزيارة تجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لسكان المناطق الحدودية.

وأكد على أن توفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين وممتلكاتهم أمر مقدس عند السلطات العمومية بالبلاد، مجددا التأكيد على أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المبذولة للوقوف على أحوال سكان هذه المناطق الحدودية تنفيذا لتوجهات السلطات العليا في البلاد.

وشكر معالي الوزير سكان هذه المناطق الحدودية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

بدوره أكد معالي وزير الداخلية واللامركزية أن هذا الوفد الحكومي تم إفاده بتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للوقوف ميدانيا على أحوال سكان هذه المناطق وشرح فحوى الجهود العمومية الهادفة إلى تعزيز الأمن وبسطه.

وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أرسل رسالة لنظيره المالي تتضمن تأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية، مذكرا أن الوضع الأمني في مالي الشقيقة وضع خاص هذه الفترة ولذا يجب الإبتعاد عن تلك المخاطر في هذه الظرفية.

وأكد معالي الوزير أن ترسانتنا الأمنية والعسكرية قادرة على حماية الحوزة الترابية بكل قوة، مثمنا الجهد التحسيسي والتعبوي الكبير الذي بذلته السلطات الإدارية والمنتخبين والوجهاء والمجتمع المدني من أجل تجنب المواطنين مناطق النزاع في دولة مالي الشقيقة.

وذكر معالي الوزير بالعلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين موريتانيا ومالي، مطالبا بعدم نشر الإشاعات الكاذبة بين شعبين يتشاركان الجغرافيا والتبادلات التجارية.

بدورهم ثمن عمد البلديات المزورة هذه الزيارة الميدانية التي تجسد العناية المحورية التي يحظى بها المواطن البسيط من قبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مشيدين بالخطط الأمنية المتخذة لبسط الأمن والإستقرار في المنطقة.
وطالبوا بتكثيف الجهود لتزويد بعض القرى بالمياه والعلف.

بدورهم عمد هذه البلديات المزورة ثمنوا هذه الزيارة الميدانية التى تجسد حسب تعبيرهم العناية المحورية التى يحظي بها المواطن البسيط من قبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مشييدين بفخوي الخطط الامنية المتخذة لبسط الأمن والإسقرار في المنطقة.

جرت الزيارة بحضور القائد المساعد لقيادة اركان الدرك الوطنى ورئيس جهة الحوض الشرقي وقائدة المنطقة العسكرية الخامسة ومدير الإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية وحكام هذه المقاطعات المزورة كل في حيزه الجغرافي وعدد من المنتخبين والفاعلين والوجهاء بالولاية

اترك تعليقاً