عاجل / رسالة هامة الى رئيس الجمهورية
الي صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني. الرئيس المنتخب لمامورية دستورية ثانية مستحقة، فلنقل جاء الخير و العدل و الإنصاف للشعب الموريتاني بجميع اطيافه و تشكيلاته.
فخامة الرئيس،
جاء خطاب وادان التاريخي ، تخليدا لليوم العالمي لحقوق الانسان، و لهذا الخطاب دلالات واضحة تدل علي تمسككم التام و الحقيقي بدعم حقوق الانسان و الحقوقيين و الالية الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر و المهاجرين، كما هو الحال أيضا في خطابكم المخلد لمرور 63 سنة علي استقلال بلادنا .
فخامة الرئيس،
جاء خطاب وادان التاريخي المجيد و خطاب عيد الاستقلال الوطني بعد تنصيب هيئات وطنية حقوقية كاللجنة الوطنية لحقوق الانسان و المرصد الوطني للمرأة و الفتاة و الالية الوطنية لمناهضة التعذيب و الالية الوطنية للايجار بالبشر و المهاجرين، حيث لوحظ غياب تام لفئة ثقافية مهمة ، تنص االقوانين الوطنية و الدولية علي دمجها في تلك الهيئات الوطنية و خصوصا مبادئ باريز لاعطائها اكثر مصداقية لدي الامم المتحدة ، و انتم يا فخامة الرئيس من حث علي احترامها و دعمها و أعطائها مكانة متميزة في خطاب وادان ، و اليوم يا فخامة الرئيس ، و بعد مرور اربع سنوات نشرت مفوضية حقوق الإنسان و العمل الانساني و العلاقات مع المجتمع المدني بتوجيهاتكم الحكيمة عن طريق موقعها و مواقع اخري بتجديد أعضاء الالية الوطنية لمناهضة التعذيب و للمرة الثالثة.
فخامة الرئيس،
و للتذكير ، نحن اول من حظي برئاسة اول شبكة لمناهضة التعذيب بعد توقيع بلادنا علي لبروتكول الاختياري 2012 و اعداد بلادنا لاول تقرير عن مناهضة التعذيب امام لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب في جنيف 2013 .
فخامة الرئيس،
ان السيرة الذاتية التي أرسلتها مترشحا لعضوية الالية الوطنية لمناهضة التعذيب الي مفوضية حقوق الإنسان و العمل الانساني و العلاقات مع المجتمع المدني، تبين خبرتنا المتميزة في مجال ترقية و حماية حقوق الإنسان و مناهضة التعذيب علي المستوي الوطني و الدولي.
فخامة الرئيس ،
انتم اعلي سلطة في البلاد و حامي دستور الجمهورية الإسلامية الموريتاني، الامر و الناهى، العادل و المنصف للموريتانيين بدون تمييز. و نحن يا فخامة الرئيس بأمس الحاجة إليكم و الي دعمكم في الحصول الي عضوية في هذه الهيئة، نخدم فيها شعبنا بدون تمييز .
ازيدبيه الداي
رئيس جمعية السلام لمكافحة القهر و الاضطهاد، الحاصلة علي مركز استشاري بالامم المتحدة منذ 2015 .
رئيس شبكة معا ضد التعذيب، الحاصلة علي مركز استشاري بالامم المتحدة منذ 2021