المدير العام للمستشفى الجهوي بالنعمة هل يغمض عينيه بشكل متعمد عن الفوضى العارمة في مختلف الأجنحة والمصالح

شخصية هادئة وسيد وقور عندما تراه لأول وهلة ، لكن أسلوبه في إدارة المستشفى وتعامله مع رواد المستشفى من مرضى وموظفين يغير كل المفاهيم إلى الأسوء ، من ناحية تسييره للمستشفى فهو يغمض عينيه بشكل متعمد عن الفوضى العارمة في مختلف الأجنحة والمصالح ، حيث يمرح أطباؤه ويسرحون دون عناية بالمرضى المحتجزين ويعبث الأخصائيون دون حسيب ولا رقيب بين جراح يتسبب في موت الكثيرين عن طريق عملية فاشلة أو تشخيص خاطئ وبين أخصائي يوجه المرضى إلى عيادته ويسيئ معاملتهم في المستشفى ، وذالك فضلا عن الذين يتلاعبون بصحة الإنسان بغية بيع أدوية يعود نفعها بشكل خاص إلى الطبيب ورئيس مصلحة يتحايل على الأدوية سواءا المجاني منها وغير المجاني ليكسب أرباحا على حساب المواطنين ، إضافة إلى تجاهل بنك الدم في المستشفى الذي لم يعد له أي دور رغم الحاجة الماسة إليه ويتعرض في هذا السياق بعض المتبرعين المعروفين للتلاعب المهين بدمائهم وعواطفهم ، كما لا يخفى على أحد ما يقوم به المستشفى من تلاعب بخصوص العلاقة بين المواطنين والصندوق الوطني للتأمين الصحي يضاف إلى ذالك أن الموظفين البسطاء في هذا المستشفى يتعرضون بشكل دائم لسب وإهانة هذا المدير العام للمستشفى مستغلا ضعفهم وقلة حيلتهم وحاجتهم الماسة لوظائفهم ، وهو بالمناسبة يغطي على بعض العمال السابقين الذين لا يتبعون للمستشفى إلا بأسمائهم ورواتبهم دون أن يؤدوا بالمقابل أي خدمة في هذا المجال ، يشار إلى أن البنية التحتية للمستشفى ما تزال على حالها قبل توليه إدارة المستشفى دون أن تحظى بأي إضافة أو صيانة شأنها في ذالك شأن المعدات اللازمة لإجراء الفحوصات ، (هل يعقل أن تكون عيادة طبيب في إحدى مدن الداخل أرقى من مستشفى جهوي في عاصمة ولاية) ، …. وهناك المزيد من التفاصيل سنذكره فيما بعد أو حسب ما تمليه الضرور

اترك تعليقاً