السنغال: إنذار بالفيضانات في عدة مناطق
بعد إعلان حالة التأهب في عدة مناطق من البلاد على طول النهر، حددت السلطات السنغالية أن تدفقات المياه التي تم رصدها هي الأعلى منذ عام 1961، وهو الوضع الذي يعزى إلى تغير المناخ.
أصدرت وزارة الداخلية والأمن العام السنغالية تنبيهًا بشأن خطر حدوث فيضانات كبيرة في عدة مناطق من البلاد. وبحسب بيان صحفي رسمي نُشر يوم السبت 12 أكتوبر على شبكات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، فقد تم الوصول إلى مستويات التأهب، أو حتى تجاوزها، على طول نهري السنغال وغامبيا.
وتعرضت مناطق ماتام (شمال شرق) وتامباكوندا (جنوب شرق) بالفعل لأضرار مادية كبيرة بعد فيضان المياه. وتحذر الوزارة من أن منطقة سانت لويس (شمال) قد تكون المنطقة المتضررة التالية، مع توقع حدوث موجة فيضان في باكل (شرق) خلال الأيام المقبلة.
إن الظاهرة الحالية ذات حجم استثنائي. وتؤكد الوزارة أن معدلات التدفق المسجلة هي الأعلى منذ عام 1961، وهو الوضع الذي يعزى إلى تغير المناخ. وتقول السلطات إنها تراقب عن كثب التغيرات في مستويات المياه بالتعاون مع منظمة تنمية نهر السنغال ومنظمة تنمية نهر غامبيا.
وأمام هذه الأزمة، أعرب وزير الداخلية والأمن العام عن تعاطفه مع السكان المتضررين. وأكد أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع. تم تطوير خطة الاستجابة الطارئة للفيضانات بعد اجتماع وزاري عقد في 17 سبتمبر 2024.
وتؤكد الحكومة أن حكام المناطق المعنية في حالة استنفار وسيصدرون إشعارًا مسبقًا بالتأهب. وسوف يتولون مسؤولية العمليات في مناطقهم.
ودعت الوزارة إلى توخي الحذر والهدوء بين كافة السكان، ووعدت بتقديم المساعدات والمساعدة لضحايا الكوارث ضمن خطة الطوارئ.