مركز الإستطباب بالنعمة ..,, خطر علي حياة المواطنين
لحلقة 01
منذ وصول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لسدة الحكم، شهدت ولاية الحوض الشرقي نهضة كبيرة في المجال الصحي تمثلت في بناء منشآت صحية متباينة من حيث الفعالية والجاهزية حسب الكثافة السكانية في مدن الولاية وقراها ،كلها أمور دفعت بالسلطات الصحية في موريتانيا إلى تكثيف جهودها بهدف الرفع من أداء مركز الإستطباب الجهوي بالنعمة ليكون قادر على استيعاب الإقبال المتزايد عليه من مختلف مقاطعات الولاية فضلا عن مرتاديها من ضحايا حوادث السير التي تحصد سنويا أرواح عشرات الموريتانيين.
لكن تعيين المدير الدكتور عثمان ولد عمار علي رأس هذه المنشأة، جعل المركز مجزة بشرية ، تقشعر لها عين الزائر لمدينة النعمة، إذ خالف المدير الجديد جميع تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المتمثلة في تقريب وتقديم الخدمات الصحية للمواطن في هذه الولاية.
تمارس في المركز مآمرة خطيرة بين الطاقم الصحي والمدير الحالي اتجاه المواطنين , كالإذلال والإهمال وغلاء في المقابلات والوصفات الطبية والفحوص, كل هذا بشهادة الجميع.
الطاقم الصحي بالمركز، همهم الوحيد هو الرفع من مستواهم المعيشي لا الأخلاقي ولا المهني ،فالمواطنين الضعفاء غلب عليهم سوء الحال وسوء التسيير تمثل ذالك في مايلي:
هشاشة في المعدات ، ونقص في الكوادر المؤهلة والفنيين ، وجشع غير مسبوق في طلب الماديات ،وعدم الإكتراث بالمرضى إلا في العيادات، وعبوسة عند البوابات ، وفي الداخل ذباب،وأمراض وقمامات، أصبح رواده قلة، الأمل فيه منعدم ،أشبه بمقبرة ، يحتاج إلى تقييم وهيكلة لهيئاته ، وتعقيم لأدواته حتى تصبح مطهرة من الأدران.
للتذكير :
سنتناول لاحقا مواضيع مختلفة بالأدلة حول تعاطي أدوية منتهية الصلاحية في المركز .
العنصرية التي تمارس في المستشفي من طرف المدير الفعلي عمر مختار.
دور الجراح “البيطري” عفوا البشري صاحب المدجنة العيساوي .
الطاقم الطبي.
النعمة اليوم