قال الوزير اللبنانى إنه لم يقصد الإساءة إلي موريتانيا التى يكن لها ولشعبها القابض على عروبته الكثير من الحب والإحترام، متهما بعض الأطراف ببتر كلامه والإساءة إليه.
وقال أبو فاعور لدى تدشينه ملعب كرة القدم الأولمبى بالجنوب اللبنانى إنه “في سياق تصريح سياسي وردا على سؤال عرضي، تحدثت عن برنامج زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق الى القمة العربية التي ستعقد في موريتانيا، فقام البعض عن حسن او سوء نية بعطفها على تسريبات معروفة المصدر وحتى تسجيلات مصورة عن أماكن الإقامة حفلت بها وسائل الاعلام ومن مصادر متعددة ليخلص البعض إلى أنني أسأت إلى موريتانيا وشعبها”.
وتابع في تصريحه الذى نقلته صحيفة النهار : “لم أتلفظ او ألمّح الى أي كلمة تسيء الى موريتانيا وشعبها بل انني في كلامي العرضي حمّلت الدول العربية ونحن منها مسؤولية عدم الوقوف الى جانب موريتانيا وبكل وضوح فلست أنا بتربيتي السياسية مَن قد يسيء الى اي شعب فكيف اذا كان لشعب يقبض على عروبته كالقابض على الجمر ولا أكن له إلا كل احترام وتقدير.