النعمة / صور تكشف فضائح اللجنة المستقلة للانتخابات

 

أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. هكذا هو حال اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات التي ولدت في أجواء تنبئ بعهد ديمقراطي متميز واختير لها أكثر الأسماء دلالة على ذالك ، لكنها اليوم وقد عاشت أكثر من عشر سنوات ظلت مصرة على أن تثبت مرة أخرى أن الديمقراطية في بلدنا ستظل حلما عصيا على التحقق وذالك من خلال فشلها في إدارة الإنتخابات من داخل وخارج مكاتب التصويت . بدأت العملية باختيار المراقبين على أساس قبلي وزبوني ومرت باستبدال رؤساء المكاتب الذين لم يقبلوا أن تكون مكاتبهم ملكية عقارية لبعض الأشخاص ، إلى غير ذالك من الخروقات وصولا إلى العجز عن توفير النقل للمكاتب الإنتخابية مثلما يظهر في الصورة وغيره من النماذج ولن نتطرق للحديث بأن هناك ما سيشوب النتائج النهائية للإنتخابات.

اترك تعليقاً