بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
بسم الله منزل التوراة و الإنجيل و الفرقان الذي جعل النور مهيمنا علي الظلمات و العلم سراجا يهتدي به في سرادق الجهل ، و الصلاة و السلام المتتابعين الدائمين الخالصين علي حبيبنا و سيدنا و نبينا
و نذيرنا و شفيعنا الأغر محمد الصادق الوعد الأمين ,
أما بعد
يسرنا أن نطل عليكم اليوم ،بله من خلالكم علي ساحتنا الإعلامية الخصبة والرحبة و المتنوعة من حيث عطاءاتها الثقافية و الإعلامية و التربوية و المجتمعية … ، عبر موقعنا الفتي (( صــوت الشرق)),
اخترنا اسم صوت الشرق آملين و عاملين علي أن يضحـــى صوتنا هنا صوت الحرية ، صوت يدعو للوحدة الوطنية، صوت يجهد لإحلال السلم الاجتماعي، صوت ينشد التكامل الإيجابي في ظل احترام الرأي و الرأي المضاد ، صوت من لا أسباب لهم ألي الإدلاء بما يترعرع في نفوسهم الزكية من آراء قد تكون خلاقة في شتى تصوراتنا للطرح و التخطيط و الإبداع حول قضايانا الوطنية العامة أو المحلية علي حـد سواء.
و لما كان الشـــرق هو الوجهة الأولى لانبعاث الحياة ، و الجهة الأمثل لكل مصل و مناج لرب العزة و الكمال ،و لما كان شرقنا الموريتاني هو البوصلة الرقمية لكل سياسي متنافس ، و لكل دارس مبتدئ، ولكل مرتزق مقتصد ، و لكل مستنير يروم نيل المعالي و التجربة ، و لكل مثقل يريد الخلاص من أثقال العمل وتبعاته…..، اخترنا الحوض الشرقي وشاحا لينا ناعما يأوينــــا, و عاصمته الخالدة النعمــة دار مقام لنا و مستودع ذخر لعطائنا الإعلامي. فنعم الوشاح و نعمت دار المقامة.
فالله العلي القدير نرجو التوفيق لبلوغ المرامي و الســداد عند الخطى و الإقالة عند العثرة، و التبصير عند زلة القلم ،و الثبات عند الشح ، و القوة علي نقل الحقيقة و تبيان الحق و الصبــر عند التضييق…. و المضايقات.
و الله نسأل حسن ظننا بأنفسنا أولا و حسن ظنون الآخرين بنا . و لا حول و لا قوة إلا بالله.