أحد شيوخ الحوض الشرقي يعترف بتصويته ضد التعديلات الدستورية

أكد مجلس الشيوخ الموريتاني، على لسان رئيس لجنة الأزمة في المجلس الشيخ ولد حنن، أن الشيوخ الموريتانيين صوتوا بما يمليه عليهم ضميرهم ويرون فيه مصلحة موريتانيا ومستقبلها. مؤكدا خلال مقابلة فى قناة الوطنية المملوكة من طرف مجموعة “أهل ودادي” المقربة من الرئيس ولد عبد العزيز، أن التصويت شخصي وسري وأن الشيوخ صوتوا بما يرونه مهما للصالح العام وأنه على النظام ترك التعديلات والانتهاء منها بشكل كلي وأن هذا هو الديمقراطية ويجب الاعتراف بها.

ولد حنن قال إن التركيز على العدد والتنقيص منه جهل بالمؤسسات وعملها ودور البرلمانات وأن النتيجة الدستورية هي أن البرلمان رفض التعديلات وانتهت، وأن منطق العدد يحيل إلى أن كل شيخ يمثل مقاطعة وعليه هناك 33 مقاطعة رفضت هذه التعديلات وأن التعامل مع المؤسسات هو الأهم وهو المطلوب قانونيا ودستوريا.

ولد حنن رفض الإجابة على تصويته الشخصي مكتفيا بالقول إن التصويت سري وأن المهم هو رأي المؤسسة وقد قالته بشكل واضح ومن غير المهم محاولة معرفة من صوت ضد ومن صوت مع .

وبسط عضو مجلس الشيوخ الحديث فى الشأن الدستوري حيث قال إن المادة 38 استشارية وأنها عامة  وضرب مثلا بالقول إنها مثل ما لو قلنا لكل مواطن حق التصويت فى الانتخابات فجاء المواطن بلا بطاقة تعريف ولا وجود على اللائحة الانتخابية فلا يمكن قبول تصويته بالاستدلال، بأنه له الحق مؤكدا أن المسطرة أوضحت أن المادة 99 من الدستور هي التي أنارت الطريقة التي يجب أن تمر بها التعديلات

.وقال ولد حنن إن الشيوخ يعتبرون الموضوع سياسيا انتهي ويجب أن يتوقف، فقد صوت البرلمان ضده ويجب فتح صفحة جديدة وأن التعديلات ليس ملزما أن تمر ويجب تركها وأن الشيوخ ليسوا غرفة سياسية وإنما تشريعية .

وقال ولد حنن إن رأيا فى مجلس الشيوخ يتوجه نحو الدعوة إلى حوار عام، يضم الجميع وأنهم يعتبرون أنفسهم ليسوا طرفا وإنما قاموا بعمل تشريعي فقط .

 

نقلا عن “السراج”

اترك تعليقاً